زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 114

***

صمتت وفمي مغلق ثم تحدثت.

"… لا."

"ماذا؟ هل أنتِ مجنونة؟ هل تريدين أن تموتي صغيرة!"

"أنا أكره رؤية ذكرياتك، هيسن."

"هل الآن هو الوقت المناسب لمناقشة شيء من هذا القبيل؟!"

غضب هيسن وسعل دماً مرة أخرى. كان الأمر كما لو كان الجميع يموتون حرفيًا. هذا الرجل وأنا أيضا.

مسح هيسن الدم من زاوية فمه بخشونة، وخفف بطريقة ما من غضبه، وفتح فمه.

"...... مرحبًا، أعلم أنكِ تكرهيني....."

توقف هيسن عن الحديث وأدار رأسه لينظر في اتجاه معين.

يمكن سماع صوت خطى عاجلة قادمة من هناك.

من المؤكد أنه لم يمض وقت طويل قبل ظهور زين وسمونيا.

-ليلي!

"ليلي! صاحب السعادة الدوق فالنتينو! هل أنتما بخير؟ ..... هاه، هيسي إيفريت؟”

زين، الذي كان على وشك الركض مباشرة نحوي ونحو ثيودور، لاحظ هيسن وأذهل. رداً على ذلك، نقر هيسن على لسانه وحدق في زين.

"إنه يأتي بسرعة كبيرة. ألا ترى أننا جميعًا نموت؟"

"نعم؟ لا، أنا...... هناك حد لعدد الأشخاص عند مدخل الكهف......."

نظر إليّ زين، الذي كان محرجًا من توبيخ هيسن، بنظرة شاحبة على وجهه وسرعان ما توجه نحوي. يبدو أن "ذلك" الذي كان هيسن يتحدث عنه هو أنا.

"ليلي، ليلي، هل أنتِ بخير؟ لا، لا يبدو الأمر على ما يرام!  ماذا علي أن أفعل...... أوه، هذا صحيح!"

زين، الذي كان يسعى جاهدا للتحقق من حالتي، أخرج زجاجة دواء من ذراعيه. تحتوي القارورة على سائل ذهبي شفاف. بالنظر إلى الملصق، لا يبدو أنه عنصر من مملكة فرانسيس.

"يقولون إنه دواء له تأثيرات سحرية يشفي الجروح الداخلية. سمعت أن حكيم مملكة الرونية العظيم يعيش في عزلة ويصنع عشر زجاجة فقط في السنة..... لقد استوردت مؤخرًا ثلاث زجاجات من ديلاكروا. لقد أحضرت واحدة فقط في حالة."

إذا كانت مملكة الرونية...... هل تقصد موطن لوكشاير أرينديل الأصلي؟ (صاحب السوار)

حدقت في زجاجة الدواء التي سلمها لي زين.  اعتقدت أن لدينا جميعًا مثل هذا الارتباط الغريب. الآن، تم إنقاذ حياة ثيودور بفضل السوار المرجاني الذي صنعته شركة لوشكار أرينديل.

-أم، ولكن هذا لن يحسن صحتك.

انزلقت سومنيا وجلست على كتفي، ترفرف مثل الفراشة. بينما كنت أنظر إلى قنينتها، ألقيت نظرة سريعة على سومنيا.

-صحتك هي...... ماذا يمكنني أن أقول، إنها مكسورة في الأساس ..... ولا يمكن إصلاحها إلا إذا كانت حيوية خالصة. سيكون من الأفضل إعطاء هذا لثيودور.