زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 73

──────────────────────────────────────

"... أستطيع أن أنسى ذكرياتي؟ بالكامل؟"

'إذا كان هذا هو ما تريدين.'

"......."

ثم...هذا يعني أنني أستطيع أن أنسى كل الذكريات المؤلمة والذكريات الرهيبة والذكريات الموجعة.

إذا نسيت تلك الذكريات المؤلمة ، ألن أكون أكثر سعادة مما كنت عليه الآن؟... كان لدي مثل هذه الفكرة. للوهلة الأولى ، بدا الأمر وكأنه عرض جيد للغاية.

...لكن إذا نسيت تلك الذكريات ، فهل سأظل نفس الشخص؟ هل سأظل "أنا"؟

سأكون صورة غير مكتملة مع وجود قطعة واحدة مفقودة. هل يمكن أن يعتبر ذلك سعادة حقًا؟

"أنا... "

ترددت للحظه. لكنني لم أسهب في التفكير لفترة طويلة. لقد اتخذت قراري بسرعة وأعلنت ذلك.

"لن أنسى أي ذكريات."

كانوا كلهم. أنا في كل تلك الذكريات. تتكون "أنا" الحالية من جوانب لا حصر لها من نفسي ، موجودة في اللحظات التي عشت فيها ، والتي كانت كثيرة مثل النجوم أعلاه.

إذا اختفى أي منهم ، فلن أكون أنا.

إذن ما الهدف من إطالة أمد حياتي؟

'أنا فخورٌ بكِ.'

"أنت فخور ... ؟ "

لأن الناس عادة ما يختارون فقدان الذاكرة وإنقاذ حياتهم.

"......."

اعتقد ذلك. هذا اختيار مجنون. لكن... لمجرد أن حالتي الجسدية كانت سيئة للغاية لدرجة أنني بدت وكأنني سأموت في أي لحظة ، فهذا لا يعني أنني سأموت على الفور.

كان قرار عدم نسيان تلك الذكريات خيارًا للعيش. لكي أعيش ككل بدون أي أجزاء فارغة. حتى لو كانت هناك ذكريات مؤلمة ، فأنا ما أنا عليه اليوم لأنني عانيت تلك الأيام.

لذا ، سوف أخرج من هنا ككلي. دون أن تفقد أي شيء.

نهضت متكئة على التابوت. فتحتُ عينيَّ الثقلتين ، وضغطتُ على صوتي.

"سومنيا ، أرني الطريق. أتمنى أن أغادر هذا المكان ".

ولكن بعد ذلك ، طار الضوء الصغير أمامي. لكن بدا وكأنه يحدق في وجهي دون أن ينبس ببنت شفة.

شعرت بشيء غير عادي ، توقفت ونظرت إلى الضوء الصغير.

بعد مرور بعض الوقت ، تحدث ضوء صغير.

[أختي ، سأعطيك ذكرياتي. ]

"... ماذا؟"

[في مقابل ذكرياتي ، تحتاج الأخت إلى اكتساب قوة الحياة ... بصدق ، أنا مجرد رواسب متكونة من المشاعر العالقة التي لدي في حياتي ، لذلك لا أتذكر الكثير. لذلك ربما لن تحصلي على الكثير من قوة الحياة على حساب ذكرياتي..... ما زلت أريد أن أعطيكِ ذكرياتي. أريدك حقًا أن تحيي يا أختي. ]