زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 68

──────────────────────────────────────

كان الطقس لطيفًا ، وكانت مياه البحر تتلألأ في ضوء الشمس ، وكانت بعض السحب البيضاء مثل حلوى القطن تطفو في السماء الزرقاء مدعومة بالأفق.

كانت مثل صورة في كتاب للأطفال.

على عكس ما كان عليه الحال في الشمال ، لم تكن الرياح باردة هنا - كانت منعشة. جاءت الأمواج مع هدير ، مما أدى إلى ظهور رغوة بيضاء على السطح الذي قابلته ، وجابت مخلوقات بحرية غريبة على الشاطئ الرملي الرطب.

"تفقدي! انظري إلى هذا! "

بينما جثيت القرفصاء لمشاهدة السلطعون الصغير ، مشيت شارلوت ووجهت شيئًا أمامي.

في تلك اللحظة ، شعرت بالدهشة وكدت أنهار ... عندما فتحت عينيّ ونظرت عن كثب ، ما أشارت إليه شارلوت كان نجم بحر على شكل نجمة.

كان نجم بحر كبير بحجم كفي على قيد الحياة ويتلوى. لقد كان مقززا قليلا  كدت أن أتجهم ، لكنني حاولت أن أبتسم في شارلوت.

"هل هذا صالح للأكل؟" تمتمت شارلوت لنفسها.

"……."

كانت تحدق باهتمام في نجم البحر ، وألقت نظرة جادة على وجهها كما قالت هذا ... حسنًا ، قد يكون هناك مطعم يقدم نجم البحر في مكان ما في المدينة ، لكنني لست فضولية حقًا. أفضل شرب مياه البحر المالحة على أكل نجم البحر.

بابتسامة خفيفة نهضت من مقعدي. كنت جالسة لفترة طويلة لدرجة أن رجليّ خدرتا.

"آه ، آنسة ، هل رجليك مخدرتان؟ هناك كرسي هناك. من فضلك اجلسي وسأقوم بتدليك ساقيك! "

"أنا بخير. يمكنك الذهاب واستكشاف المزيد ".

أقنعت شارلوت واقتربت من الكرسي. ركضت شارلوت في النهاية إلى المكان الذي ألقت فيه نجم البحر ، حيث اختارت استكشاف المزيد.

جلست ، شاهدت شارلوت تلتقط نجم البحر مرة أخرى. كانت الكراسي المصنوعة من الروطان رائعة ومريحة. جلست بلا حراك وشاهدت شارلوت ، ثم أغمضت عيني.

هبت ريح مالحة بهدوء ، وكان صوت الأمواج المنعش يأتي بانتظام. كان العالم مليئًا بجميع أنواع الأصوات ، ومع ذلك لا يزال. في الواقع ، شعرت بالراحة والسلاسة ، وعادت راحة البال لأول مرة منذ فترة طويلة.

اعتقدت أن حياتي ربما كانت مثل ساحة معركة. لكن من الآن فصاعدًا لن يكون الأمر كذلك.

يومين فقط…

في غضون يومين آخرين فقط ، سأتمكن من مغادرة هذا المكان لأكون حره.

التحرر من كل ما جذبني إلى أعماق الكرب.

* * *

بعد يومين.

وقبل المغادرة بثلاث ساعات متجهة إلى القارة الشرقية.