زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 98

***

".... هكذا حدث."

تمتم ولي العهد، الذي استمع إلى قصتي لمدة عشر دقائق تقريباً، شارد الذهن.

عندما بدأنا الحديث لأول مرة، كان لا يزال لديه تلميح من الشك. ربما كان يدور في ذهنه احتمال أن تكون قصتي كاذبة.

ولكن عندما كشفت عن كراهية واضحة لا يمكن أن تكون مزيفة، بدا أن ولي العهد قد فهم أخيرًا.

"سوف أسقط عائلة إيفريت. أما بالنسبة لدوق إيفريت وأوين...... فسوف أقتلهم بيدي بالتأكيد".

"…… أعرف تماما. إن الدوقة فالنتينو تريد حقًا قتل دوق إيفريت وأبنائه."

ابتسم بخفة. كما لو أنه تذكر فجأة ذكرى معينة.

"ملكتي لها نفس عيون الدوقة. هناك شخص تكرهه بشدة لدرجة أنها تقسم أنها في يوم من الأيام ستنهي تلك الحياة بيديها."

"......."

"إنها نظرة مألوفة جدًا بالنسبة لي. لكن...... لم اظن أبدًا أني سأرى مثل هذه النظرة في عيني الدوقة. لذلك كنت متفاجئًا تمامًا”.

والدة ولي العهد هي بالطبع الملكة إليميل.  وبدون حتى التفكير بعمق، يمكنها بسهولة معرفة من هو الشخص الذي كانت تكرهه بجنون.

'لابد أنه زوجها جلالة الملك. لا أستطيع الانتظار لرؤيته.'

حقيقة أن شخصين كانا في حالة حب عاطفية ذات يوم كانت حكاية مشهورة لدرجة أنه لم يكن هناك أحد في العالم لا يعرف عنها.

ومع ذلك، عندما بدأ الملك في الكشف عن جانبه، توترت العلاقة بين الاثنين، ويبدو أنه لم يبقَ في المستقبل سوى الكراهية.

بما أنني أحببتك لدرجة الاحتراق فهل يعني ذلك أنني سأكرهك لدرجة الاحتراق؟ الحب والكراهية مثل وجهين لعملة واحدة؛ لقد كانت مشاعر متشابهة ولكنها مختلفة. من السهل أن يتحول الحب إلى كراهية كما لو أنك تقلب راحة يدك.

"...... سأصدق كراهية الدوقة. قالت إن تلك المشاعر كانت صادقة بلا شك."

"شكرا لك يا صاحب الجلالة."

وكانت تلك نهاية الصراع البسيط مع ولي العهد.

بدى زين سعيد، بينما كان ثيودور يحدق في ولي العهد بنظرة غير راضية قليلاً.

لا بد أن ولي العهد قد شعر بتلك النظرات أيضًا، حيث التفت لينظر إلى ثيودور وقال بشكل غامض.

"أنا آسف حقًا لأنني شككت في زوجتك، الدوق فالنتينو. أنا أيضًا نادم على ذلك، لذا آمل ألا تحدق بي بتلك النظرة المزدوجة في عينيك."

"..... كيف أجرؤ على التحديق في جلالتك؟  إنه سوء فهم."

أدار ثيودور رأسه ورفع عقرب الساعات بنبرة حادة. رفع ولي العهد حاجبيه وضحك بلا حول ولا قوة. وسرعان ما ظهرت مشاعر معقدة في عينيه وهو ينظر ذهابًا وإيابًا بيني وبين ثيودور.