زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 134. side story 5

***

"الفيكونت! حقا، حقا تهانينا! ماذا علي أن أفعل، أنا سعيدة للغاية! تأكدي من إقامة مأدبة احتفال غدا! فلنعلن سريعاً هذا الخبر السار لأهل الإقليم..... أوه، بالمناسبة، هل قررتي اسمًا للطفل؟"

على الرغم من أن شارلوت كانت مشتتة قليلاً بسبب حماستها، إلا أن جين والخادمات الأخريات باركوا أيضًا، وسرعان ما انتشر الخبر في جميع أنحاء برايان.

لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن ينتشر إلى قلاع فيرونيز وفالنتينو، ومن المؤكد أن ثيودور هاجم في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، وبدا يائسًا.

"ليلي ......!"

بينما كنت أتأمل على مهل زهرة الزنبق المتفتحة في الحديقة، سمعت صوت ثيودور يناديني. 

لقد جاء بسرعة إلى جانبي، وقبل فمه بتعبير كان من الصعب تفسيره، ثم عانقني على الفور.
كانت حافة ملابسه الباردة تلامس خدي. تلويت بين ذراعيه للحظة، ثم رفعت رأسي وسألت.

"أعتقد أنك سمعت الأخبار؟"

"نعم…… ."

صمت ثيودور وعانقني بشدة لفترة طويلة، وكأنه لا يستطيع مواصلة الحديث بسبب الانفعال.

مع استمرار احتجازي على هذا النحو، شعرت بالدفء والشعور بالراحة الذي تسلل إليّ تدريجيًا، لذا أغمضت عيني دون أن أدرك ذلك واحتضنته أكثر.

ثم تنهد ثيودور، الذي جفل قليلاً، بهدوء، ثم لمس رأسي بلطف، وأخفض شفتيه إلى أعلى رأسي، وتحدث هامساً.

"شكرا لكِ، ليلي."

"تهانينا على أنك أصبحت أبا."

"نعم، سأكون أبًا صالحًا. تهانينا على أن أصبحتي أماً أيضاً”.

"هل الأمر كذلك؟ سأكون أمًا جيدة أيضًا."

ضحكت وفركت خدي على حافة ملابسه. لقد شعرت بالارتياح بما يكفي للقيام بهذا السلوك الشبيه بالقطط. هل هذا ما تشعر به عندما تكون سعيدًا للغاية؟

بعد تقبيل جبهتي، وحول عيني، وعلى خدي عدة مرات، غيّر ثيودور وضعيته سرًا واحتضن جسدي بعناية.

كان هذا ما يسمى بوضعية عناق الأميرة.

"الجو بارد، لذا يرجى التوقف عن الخروج. سوف آخذك إلى غرفتك."

"ليس الجو باردًا إلى هذا الحد...؟"

"عليك أن تكون حذرا."

"......"

يبدو أن الحماية الزائدة على وشك أن تصبح أكثر خطورة. رفعت حاجبي وهزت رأسي. على أية حال، أنت تعاملني وكأنني نوع من الفخار.

"هل هناك أي شيء ترغبين في تناوله؟"

"حسنًا، هناك...."

حدقت في ثيودور بعيون مليئة بالشك حول ما إذا كان سينقذني حقًا إذا أخبرته. لفت ثيودور نظري بنظرة سألتني إذا كنت لا أثق به.