(الفصل الأول، الجزء الثاني)

6.9K 87 31
                                    

بعد مرور، أربعة أسابيع علي أحداث الجزء الأول و تعيين "ميرال" داخل الشركة

تأتي /"سلمي يونس العزبي"
من هذه؟؟
ألم يكن أسمها "ميرال سليمان الجارحي"

ستعرفون فيما بعد ⚠️

الساعة السابعة صباحاً في غرفة الألعاب الرياضية

أستيقظ مراد منذ ساعتين ليمارس التمرينات التي أعتاد عليها و أصبحت له كروتين حاسم
أنتهي من التمرينات ثم دلف ليتحمم و خرج و أرتدي، بنطال أسود وقميص أبيض "polo"
ضيق يبرز عضلات جسده و حذاء أبيض وساعة سوداء كلاسيكية مورثة أبًا عن جد

هبط إلي الأسفل

أبتسم وقال بـ وجه بشوش
: صباح الخير يا دادة

أبتسمت وسألته
: صباح الخير يا مراد يبني، أجهزلك الفطار

: اه ياريت عشان الحق أروح الشركة

فقالت دادة "إيمان" وهي تشير إلي عيناها
: عيوني حاضر

أنتهي من تناول الفطور، ثم أعتلي سيارته وغادر

*************************************
في غرفة ميرال

غرفة في الطابق العلوي، ألوانها مزيج بين الرصاصي و الأبيض و خطوط رفيعة سوداء بها رسومات
نسخة من لوحات مشهورة

أنتهت من الإستحمام و أرتدت بدلة حريمي باللون البيج وحذاء ذو كعب أسود

و صففت شعرها وتركته منسدل علي ظهرها و أرجعت خصلات شعرها خلف أذنيها

هبطت إلي الأسفل فوجدت أمها تستقبلها بإبتسامات واسعة
: جميلة أوي يا ميرا

أبتسمت وعانقتها
: هو حد أجمل منك في البيت ده، وبعدين ده أنا نسخة منك يا دودو

ضحكت وقالت
: بطلي بكش، يلا تعالي أفطري معايا قبل ماتمشي

فقالت بعجلة
: لا يا ماما مش هلحق أنا اتأخرت ولازم أروح الشركة عندنا ميتنج مهم النهاردة والمفروض أن أنا هقدمه

: طيب عشان خاطري، أفطري بسرعه وأمشي

: عشان خاطري أنا هبقي أفطر في الشركة

*************************************
في الشركة

دلف "مراد" بـ طلتهِ الطاغية ذو الوقار ونظرات الإعجاب من فتيات يعملون بالشركة، فلم يكترث لهن

وقف وقال بجدية
: أتفضلوا علي مكاتبكم
، نور!! باشمهندسة "سلمي" لسه مجتش

فقال بضيق لأنه أصبح يسأل عنها كثيرًا
: لا لسه، هي بتيجي متأخر علطول

نظر لها وتحدث بغضب دفين
: أنتِ متدخليش في حاجة متخصكيش!!
أول ماتيجي تعالي مكتبي عرفيني، وركزي في شغلك بدل الدهانات إلى أنتِ مهببة بيها وشك دي

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن