(الفصل التاسع و الثلاثون، الجزء الثاني)

618 42 75
                                    

وحشتوني يعياال ، بجد أنا عارفة أني بقيت بتبارد و بأخر فـ تنزيل الحلقة بس أعذورني صرت فيمص 😍

الرواية بتاعنا قربت توصل 10k ڤيوز، الفضل يرجع لربنا ثم لأي شخص وقف معايا من البداية و دعمني وصدقني، حقيقي أنا بحبكم

و عشان بحبكم قررت مخلصش الرواية دلوقت و ممكن تتطول معانا فرمضان كمان، و زودتلكوا أحداث كتير
و العيال الصغيرة ولاد حمزة و مراد و تالين هيكبروا و يتجوزوا ويخلفوا و لسه مطولين معاكو😭🤙😍

متنساش الكومنت و الڤوت ياحلو.

♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎

بعد مرور تسعة أشهر "في المستشفى"

خرجت "ميرال" من غرفة العمليات و بجوارها الرضيع نائمًا
ثم دلفت إلي غرفة الإستراحة و كان معها أفراد العائلتين، بورك الجميع لهما علي مولدهما الجديد

ليقول حمزة بمرح
_مش هتسميه حمزة بقا

فتحدث مراد بعِناد ممازحًا اخاه
_لا...... هنسميه "ســلــيـم "

أيَد الجميع رأيه في أختيار ذلك الإسم... خرجت فيروز خارج الغرفة وهي تمسك بطنها بكفوفها
فقلق عليها و خرج بعدها، وجدها تجلس علي مقعد و تتنفس بصعوبة ليكثر قلقه
_مالك يا فيروز في إيه

زفرت لتخفف آلامها و قالت وسط تنفسها السريع
_مش قادرة يا حمزة..... تعبانة أوي
بطني وجعاني... حاسة هولد أنا كمان

أمسك كفوفها و تحدث بقلق
_ طب ميرال و بتولد بدري عن ميعادها أنما أنتِ لسه في بداية التامن

أمأت له بتعب
_دا إلي مخوفني.... حياتنا أحنا الأتنين هنبقي في خطر....خايفة يحصله حاجة و العلاج إلي كنت باخده ميجيبش نتيجة

تسللت هذه الكلمة إلي قلبه كان صاعق كهربائي جد رعد جسده تألم قلبه ليقول بحزم يخفي به آلامه
_بس أسكتي مفيش الكلام ده
أنتِ هتبقي كويسة و هتولدي بالسلامة

نظرت لعيناه و تحدثت
_يعني لو حصلي أو حصله حاجة هتزعل علينا

تأمل ملامحها بخشي فقدان و قال بنبرة مرتجفة يحاول إخفائها
_أنا مش فارق معايا أي حد في الدنيا قدك ولا هيفرق معايا حد في الدنيا بعدك حتي لو كان ابني
كلامك دا هيخليني أكرهه من قبل ما أشوفه عشان لو حصلك حاجة مش هعرف أسامحه و لا هعرف أتعامل معاه...... عشان كدا بتمني من ربنا يحفظكم أنتو الأتنين و ميبعدوش عني عشان مبقاش "زعلان" عليه
و لا يبعدك عني عشان مبقاش "مــقــهــور" عليكِ

أبتسمت و ربتت علي وجنته بـ حُب
_عمري ما هحب قدك و الله يا نور عيني

نزعت قلادتها الرفيعة من حول عُنقها التي كانت تجمع بين حروف صغيرة لأسمائهما

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن