نظر لها بنظرات إستفهامية حادة
: ردي عليا بيقول إيه دا، يعني هو كل دا ابن خالته وميعرفنيش عنك حاجةجذبها "آسر" نحوه، فختبئت خلف ظهره
فنظر لها بتهكم
: أستخبي وراه ياختي أصل أنا هاكلكربت "آسر" علي ذراعه
: كلامك معايا أنا مش معاها هيتأفف "مراد" بضيق
: بقولك إيه وجع دماغ مش عايز أنت جاي ليه يعني، لأن زيارتك دي مش زيارة صاحب لصاحبه خالص، وبعدين ماشاء الله ما أنتو قرايب طبيعي تبقوا نفس الطينة
الكدب بيجري في عروقكم أكتر من الدم، ياخسارة ياصاحبيأبتسم "آسر" بثبات
: أولاً
مفيش كلمة من إلي أنت قولتلها صح، ثانياً
أنا مش جاي أعاتب ياخسارة عليك أنت يامراد أنا عمري ماكنت أعرف أنك بتحب ميرال ولا هي بتحبكأشاح بيديه قائلًا بنبرة جازمة
: بتحبني اه لا ماهو باين حبها ليا مش شايف عينيها بطلع قلوب أزاي: ثالثاً بقا...
قاطعه بحنق
: أنت لسه هتقولي ثالثاًلم يكترث لعبارته و هتف بثقة
: ثالثاً بقا
أنا حالياً فتحت قضية لميرال عشان إلي حصل النهاردةنظر لها بنظرات كفيلة ببث الرعب بقلبها، متحدثًا من بين أسنانه
: أنتِ قولتيله كمان علي إلي حصلصاحت به
: كنت عايزني أعمل إيه يعني؟رفع سُبابه علي شفتيه هاتفًا بغضب مكبوت
: شششش ،أسكتِتابع "آسر"
: أنا رفعت قضية عليهم الأتنين في القسم دلوقتي عشان التحقيقات وأوعدك أن هجيب لهم حكم يليق بيهمرفع كتفيه ببرود
: طب وأنت جاي تقولي ليه، هو أنا إلي زقيتهم عليها ولا أنا إلي هبقي حابب أدمر شرفي،
حقها أنا جيبته في ساعتها من عين التخين وأظن أنت شايف منظره عامل أزاي، وكنت هرفع قضية وتخيل كنت همسكك أنت القضيةفأبتسم "آسر" بثبات فهو يلقن "مراد" درسًا كيلا يتطاول بحديثه علي "ميرال" مرة ثانية
: لا أنا جاي ألحقك قبل ماتعمل حاجة عشان ميرال حكيتلي برضو ،ف أنا قولت أخوها أولي يجيب حقهاصدر صوت تصفيق من كفوف "مراد"
: براڤوا عليها طب ماهي شاطرة أهي، أتفضلوا بقا عشان أنا تعبان ومحتاج أرتاحمال برأسه قليلًا قائلًا بسخرية
: خليكِ مستخبية وراه أوعي تمشي من وراه لحد ياكلك ولا حاجةأبعدها "آسر" خلف ظهره
: محدش يقدر يقربلها طول ماهي في حمايتي
، ولا حد يقدر يدوس لها علي طرف طول ما أنا علي وش الدنياتابع "مراد" سخريته
: ماشاء الله، ربنا يخليك ليها، يلا أتفضلوافهتف "آسر" بسخرية أيضًا
: ألف سلامة عليك
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Açãoطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟