(الفصل الثالث والخمسون ،الجزء الثاني)

511 49 102
                                    

اللهم أغفر لما رأته عيني و أنت لاترضاه واللهم أغفر لما سمعته أذني و أنت لاترضاه واللهم أغفر لما نطق به لساني وأنت لاترضاه.

آستغفر الله العظيم وآتوب إليه

__________________________

_📌يـاريــت تـــقــرأوا ده قـــبـل الحــلـقــة!!!

شباب كنت عايزة أعتذر جامد لو حطيت مشهد مش ملائم أفتراضًا بشخصية حمزة يعني المشهد يبقي فيه كلام مش أحسن حاجة فيه إيحاء أو حاجة

أتمني تسامحوني و ربنا يغفرلي ده و أنا منزلة الفصل دلوقتي ؛كإعتذار مني علي إللي حصل لمشهد تقبيل أو غيره لأن عرفت إن الحوار ده حرام و فيه إثارة مشاعر و زي كده، فـ سامحوني لو مثلًا نزلت حاجة زي كده خصوصًا الفصول الجاية
أن براجع المشهد أكتر من مرة عشان مقعش في ذنب و كمان مشيلش ذنبكم
فـ بتمني من كل قلبي و لو حد حابب الخير ليا
لو لقي مشهد مش أحسن حاجة أنه يتكتب
يحط ايموشن ريد فلاج "🚩" و أنا هعدّله و إن شاء الله الرواية تخلص وهعمل كده مع الفصول الباقية بس أنتم ساعدوني يمكن ماخدش بالي!!

جزاكم ﷲ خير الجزاء!! 🩷🦋

_________________________

صلِّ عالنبي، متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو📌

__________________________

أوشك هاتف "چنا" علي الإنفجار من كثرة الرنّات التي
جاءتها من "معاذ"

أنفجر "معاذ" غاضبًا و تحدث بضجر
: يا غبية!!!.....مبترديش عليا أنا يا چنا ده أنا هوريكِ

أمسك بهاتفه مرة ثانية ليهاتف المرة هذه "چيسي" ما إن أجابته حتي هتف بضيق
: أنتِ فين؟

: في إيه يالا يا معاذ، أنت كويس، في حد يصحي حد كده أنت لطخ!!

كانت تجيبه بنعاس لأنها نامت متأخرة بسبب الدراسة المكثفة التي تعرضت لها، زفر ما برئتيه بضيق
: ما تفوقي كده و تصحيلي عشان ما أجيلكيش أدغدغ الأوضة علي دماغك لو مردتيش حلو يا چيسي!!

جلست و مسحت علي وجهها بكفها وتحدثت
: خير، العرة عز ده كلمك ولا إيه؟؟

طفق بصوت جهوري و أعصاب متشنجة
: محروق عز علي ميان علي معرفتكم السودة

: طب أهدي بس في إيه

: نادين صاحبة الزفتة ميان، جتلي هنا و چنا شافتها معايا و قعدت تهرتل بكلام ميتقالش كده فضربتها و مشيت و سابتني

شهقت "چيسي" مصدومه منه و ردحت له هاتفة
: نعم يا عين أمك!! ... ضربتها!!!، ده أنا جاية أكسر دماغك
لا أهو أنت و صاحبك فاكرينا حيطان مايلة ولا إيه، لا يابا فوق ده أنا أكلك أنتَ وهو حي بس الزفتتين تالين و چنا إللي حايشيني عنكم، بالله يا معاذ ما هبقي علي يوم عرفتك فيه، عشان أنت وسخ زي صاحبك و كلكم طينة مهببة زي بعض، بس فالح تعمل عالبت راجل وخلاص
، جايب نادين تنيل عندك إيه في البيت، و مستغرب إن صاحبتي مشيت لا غلطانة
كانت تاخدك بالحضن و تجهزلك عشوة حلوة أنت وهي و تطفيلكم شمعتين و تفتح دماغك و تمشي
و حياة ربنا ما هسيبك يا معاذ، ده الناس هيتفرجوا عليك و علي وقعتك السودة معايا النهاردة

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن