اللهم يامُنزل الكتاب، يا سريع الحساب
يا هازم الأحزاب، زلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة
_______________________________________كومنت وڤوت يا حلو.🫀
_______________________________________دلفت لـغرفتها ،متذكرة كلمات "مراد" لها
"هو فعلًا مبيحبهاش، أصل إلي بيحب حد مبيخنوش"رفعت شعرها محاولًا التحكم في غضبها وإدراك معني هذه العبارة التي تشبه الماء المغلي الذي سُكِب علي وجهها
جذبت هاتفها ؛لـتهاتفه ،ماتدري ماذا ستقول له لكنها حتي ستريح ذاتها من الشكوك التي ملئت رأسها♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎
في المنزل المشبوه
صدح رنين هاتفه، ليفيقه عن أفعاله الوضيعة هذه
فزع وهمّ ليلتقط هاتفه وجدها هي، لتسأله "ميان"
: مين بيكلمك دلوقتي يا عزأجاب وهو يتصبب عرقًا وقلبه يرتعد وينهش القلق صدره، شئ يصدح بعقله يقول له لما تخونها، وشئ أخر يدفعه رغمًا عنه ليمارس الخِسة والوضاعة هذه
: دي تالينأخذت منه الهاتف و ألقته بإهمال علي الكومود وسحبته نحوها مرة ثانية، فأبتعد عنها وغمز لها بوقاحة
: أستني بس أشوف عايزة إيه ديتأففت بضيق وهي تلملم خصلاتها علي هيئة كعكة فوضوية أعلي رأسها
: معرفش أنا ضُرتها ولا إيه، دايمًا وقفالي زي اللقمة في الزورربت علي وجنتها وقبّلها مواسيًا إياه، وبعدها أنتبه للإتصال العاشر الذي جاءه من "تالين"
: أنا معاكِ أهو ياحبيبتي ......أنا رايح فين يعني
هرد عالبومة إلي موراهاش شغلانة غيري دي، ولا إلي خلفتها ونسيتهارفع الهاتف بملل علي أذنه وأجاب بإمتعاض و صوت نعسان مصطنع
: إيه يا تالينصاحت به بغضب وهتفت بسخرية
: إيه ياتالين؟؟....هو إيه إلي إيه يا تالين، أنت فين إن شاء الله، دي عاشر مرة أتصل بيك ومبتردشأبعد الهاتف مشمئزًا من نبرتها المرتفعة، و أجاب بملل
: خلاص يا تالين بتزعقي ليه....أنا كنت نايمأرتفع صوت "ميان" بضحكات خليعة مثلها، كبتتها سريعًا عندما طالعها بحِدة كي تتوقف، لتكمل "تالين"
: نايم اه....طيب ماشي ياعز: في حاجة ولا إيه
: هيكون في إيه يعني، أنا بطمن عادي بشوفك فين
أجاب بإمتنان مصطنع
: أنا كويس الحمد الله متقلقيش، خلي بالك من نفسك
و لو أحتاجتي حاجة كلميني.......هتوحشيني!!بسمة متشنجة أرتسمت علي محياها ،تشعر هناك شئ في نبرته لكنها حاولت تصديقه
: و أنت كمان بايأغلق الهاتف ليجد "ميان" تطالعه بضيق وعصبية
: هتوحشك اهأقترب منها وحاوط خصرها بذراعه وهبط بشفتيه إليها ليقبلها
: والله ما حد واحشني قدك
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
אקשןطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟