قراءة سورة الكافرون قبل النوم، تُبرأ من الشرك
_______________________صلّ عالنبي، متنساش الكومنت والڤوت يا حلو 📌
________________________وقف "عز" مصدومًا من ردة فعل "شهيرة" يبدو أنها قد توقع منها ردًا أخر
: في إيه يا ماماضربت صدره بكلتا كفيها و كانت تضربه مع كل كلمة تطلقها بوجهه
: مَو لما يشحتفك....أنتَ عبيط يالا ولا دماغك دي في حاجة، و مين ميان دي كمان، أنت مش هتتجوز حد غير تالين...سمعت!!رفع حاجبه بإستنكار و بات الضيق ملازم وجهه و تحدث بضجر
: ليه إن شاء الله، اسمها مكتوب في بطاقتي ولا مش هعيش لو متجوزتهاش، و بعدين أنا حُر، أنا إللي هتجوز مش حد تاني، يبقي من حقي أختارطالعته بصدمة غريبة كيف يخبرها بالكلمات النارية اللذعة التي يلقيها بوجهها بدفعة واحدة، أين تالين؟
من ميان؟، لما تغير حُب الدهر بين أكثر فتاة يحبها و تحول الآن لـ طلب زواج من فتاة مجهولة بالنسبة لهارفعت كفوفها علي رأسها تحاول أستيعاب ما يقال و ضحكت قائلة
: أنت بتهزر صح، أنت أكيد بتهزر، ما ده مش كلام لا يودي ولا يجيب، أنت شارب حاجة و لا مالك كده
حكايتك إيه؟ في ليلة أمك السودة ديهتف ببرود تام دون أدني مبالاة للتي تحترق و تستشيط غضبًا أمامه
: أنا إللي عندي قولته، أنا هتجوز ميان ، عايزة تيجي معايا أهلًا مش عايزة براحتك، أبقي أحضري الفرح زيك زي الغرب بقاهتفت بسبّة مصرية للأمهات المصرية جميعًا-تشتمه بنفسها - لكن لن أقولها و دفعته بعيدًا عنها
: أبعد عن وشي، أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي
هي ماسكة عليك حاجة ولا إيه البت ديو دون أدني تردد تحدث و كأنه يخبرها عن حالة الطقس اليوم
: لا أنا بصلح غلطتيلطمت صدرها و شهقت قائلة
: تصلح غلطتك!!....تصلح غلطتك ده إيه، أنت بينك وبين البت دي حاجة...أنت عملتلها حاجة: ميان حامل مني و أنا مش هقبلها الفضيحة وسط الناس، عشان بحبها
تسمرت محلها من كم البرود اللامتناهي من رجل القطب الجنوبي الذي يقف أمامها و هتفت
: نــعــم!!♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في منزل "حمزة" غُرفة "سيف"
كان نائمًا علي ظهره واضعًا قدم فوق أخري و يهاتف "مريان" لكنها لم تجيبه، بعد قليل أخيرًا أجابت إتصاله فهتف
: ألو!!تركت الخط مفتوح و وقعت أرضًا من كثرة الضحك عليه ، فصاح هو بـ حِدة
: ردي ردت الماية فـ زوركهبّ واقفًا متبخترًا بضيق علي الفراش و هتف
: يا عيلة كلبة...مش بتردي عليا، عبيطة دي ولا إيه، هي متعرفش بتكلم مين
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Боевикطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟