(الفصل الثامن و العشرون، الجزء الثاني)

690 40 24
                                    

نحن الآن في الطائرة المتجهة إلي القاهرة

بالمناسبة ألتقط "مراد، ميرال" هذه الصورة عندما أنتهيا من رحلة "المالديف"

كانت تحمل عنوان
: شُـكرًا علي الذكريات مالديف🦋....

_ماما وحشتني أوي، بجد مش مصدقة أني أخيراً هشوفهاقالتها ميرال بإشتياق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_ماما وحشتني أوي، بجد مش مصدقة أني أخيراً هشوفها
قالتها ميرال بإشتياق

أبتسم مراد وهو ينظر لكونها في أحضانه
_إلي يشوفك بتتكلمي كدا يقول أنا كنت خاطفك

أجابت بجدية مصطنعة
: طب ما أنت كنت خاطفني فعلاً
But, if this is the kidnapping, then let's go back again.

"لكن لو هذا هو الإختطاف، فـ هيا نعود مرة ثانية"
(قالتها ضاحكة )

ضحك مُضيفًا
: هنرجع تاني قريب، بس لازم أرجع الأول أصفي حساباتي "أنهي بمكر"

نظرت إليه مستفهمة
: حسابات إيه، أنت راجع الشركة دلوقتي

أومئ لها مراد، فأردفت بحزن
: يا مراد أقعد معايا شوية أنا ملحقتش...

أبتسم لـ عينيها فأخفضت رأسها بخجل، رفع رأسه بأصبعه قائلاً
: ملحقتيش إيه (قالها غامزاً)

ضحكت بخجل
: أنت بجد راجع الشركة يا مراد أنا عايزاك تقعد معايا...... ملحقتش أقعد معاك

_أنت بقالك شهر واخداني من الدنيا كلها، وتقوليلي ملحقتش أقعد معاك، (قالها ضاحكاً)
وبعدين أنا هروح فين يعني، خلاص معدتش ورايا حد غيرك
، أنا هروح الشركة وأنتِ نايمة هرجع برضو هلاقيكِ نايمة

، بتنامي كتير أنتِ أوي يا ميرا  (قبّل بعدها وجنتها)

: مراد أنا عايزة أرجع الشركة تاني

_و دا عشان؟

=عشان عايزة أشتغل هناك يا مراد، هيكون عشان إيه يعني
(قالت الجملة الأخيرة وهي تفرق نظراتها بعيداً عنه)

رمقها مراد بخبث قائلاً
: بتغيري يا ميرا، خايفة علي جوزك صح؟

أجابا بلامبالاة
: إيه؟...... أغير.... أنا.... لا طبعاً......أحنا هنوصل أمتي؟..... أنا جعانة..... ولا أقولك خلاص مش جعانة...... أحنا هنوصل أمتي؟

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن