(الفصل الرابع والثلاثون ،الجزء الثاني)

746 48 54
                                    

فدلفا إلي المحل و نادت لصاحبة المحل التي كانت تعطي لهما ظهرها ف أدارت وجهها
فقالت فيروز بصدمة
_ أنتِ؟؟

صُدم حمزة عندما وجدها "هنا"
فقال بصدمة
_هنا؟؟

فقالت فيروز بتعجب وسخرية
_هي دي بقا هنا؟؟

فسأل ب إستغراب
_أنتِ تعرفيها منين

فقالت بتهكم
_أصل دي أتجوزت الكلب إلي اسمه "محمود" إلي المفروض كان خطيبي
بس هقول إيه كل واحد بياخد إلي شبهه و أنتم مقرفين زي بعض

أنزعجت "هنا" من حديثها وذهبت لتضربها
_أنتِ واحدة قليلة الأدب

أمسك حمزة ذراعها ودفشها بعيدًا وقال بعصبية
_إيدك لقطعها!!
أنتِ أتجننتي عايزة تمدي إيدك علي مراتي

أبتسمت بسخرية و زاغت عيناها بالدموع
_مراتك اه.... أنت مش شايف أنت كنت هتموت عليا أزاي..... أنت متجوزها يابني عشان تنساني بس مش عارف تعمل كدا

فجمعت فيروز أعصابها رغم هذا الحديث الذي حرق صدرها و أصابها بغصغصة بحلقها فقالت ببرود
ونبرة ردّاحة هادئة
_ماتبصي يا هنون تشوفي هو مع مين دلوقتي
ولا أنتِ عايزة رقم دكتور عيون.... لو عايزة يا حبيبتي ميتعزش عليكِ اه.
.. أنا بحب أعمل الخير و أرميه في وشك!!

أزعج هنا هذا الحديث لتكمل فيروز
_إلا فين الراجل بتاعك صحيح.... سمعت أنه طلقك
ما أنتِ برضو واحدة متتعاشريش..
... بس أقولك ولا هو كمان يتعاشر بصراحة بس نقول إيه جزمة ولقِت الفردة إلي شبهها..... أصل عمر ربنا مكان هيجمعك مع راجل عشان كدا بعِد عنك جوزي

إلي أنتِ بتقولي كان هيموت ويتجوزك.... دا كان هيموت لو أتجوزك

أصل بيني وبينك كدا في واحدة
بتبقي"for ever" "لأبد" وواحدة "for fun" "لتسلية"
و أنتِ كنتِ النوع التاني بالنسبة لجوزي واخدك تسلية يعني، معتبرك قرطاس لِب!!

وطبعًا باين أن أنا النوع الأول..

جذبت ذراع "حمزة" وربتت علي صدره قائلة بكيد
: باين ولا أبين أكتر؟

فعشان كدا يا حبيبتي سبحان الله إلي عملتوه في الناس زمان، الزمن دار و لف وعمله فيكم
معلش صعبة أنا عارفة..... ربنا يقويكِ

و بعدين مش عيب لما تيجي يوم فرحنا و متجيش تسلمي عليا و تظهري في ڤيديوهات الفرح زي الحرامية!! أخص عليكِ، مش عايزة تيجي تشوفي
إلي كان هيموت عليكِ وهو واقف بيتجوز واحدة تانية و بقت مراته!!

كان مع كل كلمة حمزة يحاول إيقافها و ظنت أنه يوقفها لأنه ما زال يحب "هنا" ولا يريد فيروز أن تجرحها بحديثها
فوضعت فيروز كفها علي بطنها وتأوهت
_يلا ياحبيبي مش قادرة أقف مالك مش مريح نفسه

رفع حمزة حاحبيه بتعجب
_مالك مين؟؟

فقالت بحدة وهي تربت علي وجنته
_ابننا ياحمزة

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن