(الفصل التاسع والأربعون ،الجزء الثاني)

496 42 65
                                    

وعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال
: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ: مَنْ أوَى إلى فِرَاشِهِ طاهِراً وَذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعاسُ، لَمْ ينقلب ساعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسألُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيها خَيْراً مِنْ خَيْر الدُّنْيا والآخرَةِ إِلاَّ أعْطاهُ إيَّاهُ

______________________________

الأحداث الجاية هتبقي في رمضان يعيال، عشان الفصول دي كانت مكتوبة فرمضان؛ و لإني واحدة باردة فكنت بكتب الفصول و مبنزلهاش ،عشان فيمص و الكلام ده 😔
، فـ فرصة رجعتكوا رمضان تاني،،،أنچوي يا بيبي

_______________________________

متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو🦋

، عشان منكدش عليكم و ترجعوا تعيطوا 😱✨

_________________________________

وتحدثت قائلة
: أنا حــامل!!

كلمة تردد صداها داخل صدره موشكة علي أن تسبب له ذبحة عنيفة فالجزء الأيسر من صدره، تلاشت البسمة عن وجهه و أبعَد يده عن بطنها و أمتعضت ملامحه قائلًا بصدمة و شك في حديثها
: إيــه!!

أختفت إبتسامتها تدريجيًا عاقدة حاجبيها بغرابة من صدمته المبالغ فيها بالنسبة لها هاتفة
: مالك يا حبيبي...أنت مش مبسوط ولا إيه، أنت مكنتش عايز تخلف مني يا عز؟

ضرب رُخام المطبخ بقبضة يده بقوة و هتف بضجر وصوت جهوري
: أخلف منك إيه و نيلة إيه....الحمل دا حصل أمتي أصلًا

أبتسمت بسمة متشنجة و تحدثت
: حصل أمتي يعني إيه و بعدين طب ما أحنا فيها يا عز...نتجوز!!

ضرب جانب رأسها بأنامل أصابعه، متحدثًا بضيق
: أنت فايقة للي بتقوليه ولا شاربة حاجة ولا إيه حكايتك، في أم الليلة إلي مش باين لها ملامح

هتفت بعتاب من حِدته وصوته المرتفع
: أنت بتزعقلي يا عز؟

أحتدت ملامحه وضجرت نبرته الحادة و طفق بصوت مرتفع أكثر
: اه بزعق....بزعق و أهد الدنيا فوق دماغي كمان، عشان أنتِ أكيد مش طبيعية

كانت في حالة من الإذبهال من رؤيته هكذا ظنًا منها أن شياطينها لم يعدوا يتحكموا به و أنفلت "عز" من زمام أمورهم، فربتت علي كتفه
: أهدي بس يا عز يا حبيبي كل حاجة بالعقل تتحل
أحنا كدا كدا داخلين الجامعة كمان شهرين و كنا هنتجوز، فـ عُمر بطني ما هتكبر في شهرين يعني، و لما أجي أولد هنقول أنها جت ولادة مبكرة عشان محدش يشك فينا و كدا يبقي مفيش أي حاجة حصلت
و هنقعد هنا فالبيت ده و محدش ليه دعوة بينا و لا بحياتنا، أنت بتحبني و أنا بموت فيك يا عز والله

وقف يتابعها مصدومًا من اللامبالاة التي تتحدث و كم البرود اللامتناهي المتواجد داخل دمائها، كيفها باردة هكذا، شدد علي شعره و كاد أن يقتلع خصلاته بدلًا من أن يقتلع رأس تلك العاهرة التي تقف أمامه
تنهد قائلًا بحزم و هو يشير لبطنها بالسباب
: إلي في بطنك ده لازم ينزل....سمعتيني... لازم يــنــزل

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن