ماتعملوا ڤوت يجماعة و تصوتوا بالنجمة ✨
عشان مصوتش منيكم، أنا جضّيت 😡همّ حمزة بالوقوف وركض نحو خزانته
قائلاً بحزم
_أنا جاي حالًا......محدش يتصرف فـ حاجةفزعت فيروز من نومها وهرولت إليه حتي كادت تسقط لولا يده التي قد أمسكت بها
قائلة بذهول وشهقات
_في إيه يا حمزة... بابا حصله حاجة؟؟أكملت وهي تبكي لأنها لم تسمع حديثه، ظنت أن أبوها قد مات!!
_بابا ماله ياحمزة؟ألقي هاتفه علي الأريكة وقلب عيناه وهو يبتسم ويتنهد ثم أحتضنها مواسيًا
_ياحبيبتي أهدي مفيش حاجة... باباكِ كويس واللهشهقت وسط بكائه وهي ما زالت في أحضانه
_أومال مين.........في إيهأخرجها من بين ذراعيه وكفكف دموعها بإبهامه
ثم كور وجنتيها بين يديه وقبّل عظمة أنفها وقال بهدوء
_أهدي بس كدا مفيش حاجةدق رنين الهاتف مرة أخري فنظر إلي الهاتف وجذبه من فوق الأريكة ووضعه أمام عيناها
قائلاً بضحكة ساذجة
_دا مُنبه عشان ميعاد الطيارة كمان 3 ساعات يدوب تلحقي تلبسي وتشطبي وشك بالدهانات إلي بتحطيها......مع إن أنتِ ﷲ أكبر لو غسلتي وشك بتنوري!!نظرت له بحنق وضربت صدره بعدة لكمات قوية
ثم بكت ثانيًا وقالت وسط بكائها
_أنت بتستهبل ياحمزة... إيه الجنان بتاعك ده
أنا كنت هموت من الرعب بسبب الجري بتاعك من علي السرير وأنت تقولي دا مُنبه والله ما عندك دمجاءت لتتركه وتعود إلي الفراش جذبها من ذراعها و ضمها إلي صدره وهو يبتسم
_أستني بس متزعليشجذبت ذراعها بقوة من بين يديه قائلة بحنق
_أبعد عني بقا... متهزرش معايا تاني يا عم
هزارك رخم زيكضحك ببرود وهو يصفف شعره بأصابعه
ثم جذب منشفة ووضعها علي كتفه وذهب إليها
_أنا هصلي وأدخل أتمرن... قوم يارجولة خدلك دش و فوَق كدا... وناديلي لما تخلص عشان ألحق ألبس_طب ما تلبس دلوقتي
=أنا هلبس في ثانية أنتِ قدامك موال علي ماتستحمي وتعملي شعرك وتلبسي وتحطي ميكب
فيها 4 سنين يعنيكان يتحدث بسخرية كعادته مادام الموقف لا يعجبه أبتسمت بضيق ثم أشارت له كي يغادر
_روح يا حمزة شوف رايح فينرمقها بقُبلة في الهواء قائلاً
_باي يا مُزةدلف إلي صالة الألعاب الرياضية خاصته وبدأ بالتدريب كعادته بحمل الأوزان الثقيلة
بعد مرور خمسة وأربعون دقيقة
دلفت فيروز ترتدي ملابس رياضية
بنطال أسود ضيق وقميص نفس قصير يغطي منطقة الصدر فقط ويظهر منطقة البطن و الظهر العلوي
له حمّالات رفيعة و بدون أكمام "Crop Top"
وتعقد شعرها علي هيئة pony tail "ذيل حصان"
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Akcjaطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟