إفشاء سر الطاعات أمام الغير غالبًا ما يؤدي إلى حرمانك منها !
- د/خالد أبو شادي.
______________________العودة من بعد الغياب ☝
حبايب قلب أم خالد عاملين إيه يارب تكونوا بخير
وحشتوني موتتت 😍 ،
بقالنا شهرين يرجالة اعذروني أنا في مدعكة 3ث دلوقتالمهم أدعولنا و ندعيلكم ، و شكرًا للي سألوا عليا و كانوا مستنين الحلقة
صلوا عالنبي و متنسوش الڤوت و أنچوي يحبايب قلبي 🫵💗
______________________
بمنزل عــز
كانا غارقان بنومهما حتي صباح اليوم التالي ، ينم عز بهدوء تام لم يتململ من محله ، في حين كانت هي نائمة بشكل عرضي و ترفع ساقيها علي ظهره و دلّت رأسها عن حافة الفراش حتي أنسدلت خصلاتها أرضًا ، ذراعيها ممدان جوارها و غارقة تمامًا غير مكترثة للعالم و ما يحدث من حولها
رغمًا عنها و بسبب ساقها الموضوع علي ظهره حين جاءت تتململ بالفراش بنعاس ،ركلت محل الإصابة بقدمها بقوة دون قصد ، فصرخ هو بنبرة رجولية مدوية أفاقتها تلهث برعب و تتسأل بذعر شديد بعدما أنفكت بجسدها عنه
: في إيه ...بتزعق ليه ....في إيه يا عز رد علياأعتدل من نومه و ضرب بقبضة يده الكومود المجاور له بألم و هو يصر علي أسنانه و ملامحه متشنجة و مصبوغة بالأحمر من شدة كبته للألم ، فصاح بها
: المفروض السرير ده ليا أنا و أنتِ ....أنا نايم طول الليل علي طرف السرير و أنتِ الله أكبر عليكِ ، نايمة بعرضك فالسرير و فاردة درعاتك و لا إللي رايحة تحاربيأشارت لنفسها بإستنكار شديد تعاتبه بحِدة
: أنا يا عز ....ده أنا مبتحركش من مكاني ...أنت بتستعبط صح
ده أنا بنام جنب نوح و عمره ما قالي إنه متضايق منيأغمض عيناه بتعصر و ألم و هو يدلك ذراعه و قال
: بيجبر بخاطرك ياما ....ده أحنا لسه بدري علي كده أويألقت الوسادة عليه بضيق فقال
: يا بنتي بالله عليكِ ما قادر ...شوفيلي أي مسكن روحي بتطلع من الوجع !!: قولي أنا آسف الأول
: يا بنتي أنتِ إللي غلطانة و بتتباجحي كمان ...ده أنتِ قادرة بجد
وقفت أمامه ووضعت كفوفها علي خصرها قائلة حين أشاحت بوجهها عنه
: هتقول و لا ؟؟وقف أمامها قائلًا بإنزعاج من ألمه
: يا ستي حقي عليا ...أنا إللي مشوفتش رباية عشان بزعقلك
أنا آسف و هاتي راسك أبوسهاجذب رأسها و قبّلها بضيق ، فربتت علي صدره و ذهبت تجذب مسكن للألام لأنها أدركت أنه بالفعل يتألم ، جذبت كوب من الماء و أعطته له و هي تربت علي ظهره بحنان بالغ
: سلامتك يا عزوز !!
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Actionطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟