(الفصل الرابع و الستون، الجزء الثاني)

1.1K 66 87
                                    

من قال حين يأوي إلى فراشه :

<<‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
، سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لاو لا قوة إلا بالله
«‏غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر»

_____________

صلوا عالنبي و متنسوش النجمة و الكومنتس

و إنچوي يا حبايب 💗💗💗
_____________

صرخدوية نحرت قلب من صدرت منها و كانت تالين
:  عـــز!!!!

هرول الجميع نحوها،  أمسكت شهيرة بأبنها تخبئه بأحضانها و هي تبكي بحرقة شديدة و تستنجد بـ عيسي

جاءت زينات و فيروز و ميرال يبعدون الأطفال من هول المنظر و مشهد الدماء المتناثرة علي وجه تالين و فستانها و الأرضية الملطخة بدماء دافئة

جري مراد و حمزة خلف من صوّب الرصاص عندما رأوه،  فطفق مراد بعجالة
:  أطلع بعربيتك من هنا و أنا هروح من المكان التاني.... أوعي يهرب منك يحمزة

أخرج حمزة سلاحه و كذلك مراد و كلًا منهما أعتلي سيارته
كانت زينات معانقة لتالين و هي شبه فاقدة للوعي و مستلقية علي صدر عز تبكي و تمسح بكفها علي وجهه و تتوسل إليه أن لا يتركها

فتحدث نوح سريعٕا محاولًا إنقاذ الموقف،  فنادي معاذ و بعض الشباب ليحملون عز لسيارته و قال
:  تعالي معايا يا معاذ أنت و عمك عيسي الإسعاف هتتأخر و لازم نلحقه

حمل نوح و عيسي و معاذ و بعض من الشباب ساعدوهم ليدخلوا عز للسيارة بعدما أغشي عليه و مازالت تالين تصارخ بإنهاك و تناديه ليجيبها  و هي تبكي بإنهيار
: حد يلحقه....متسيبهوش يموت بالله!!!

كان و مراد و حمزة بالخارج حرفيًا في سباق مع الزمن
حتي وصل مراد تقريباً و لحق بالمجرم
خرج بجزءه العلوي من نافذة السيارة و أطلق أربع رصاصات ثلاث لم يصيبوا وواحدة أصابت إطار السيارة و جعلته ينفذ من الهواء مما جعل السيارة تنحرف و تدور حول نفسها بحركة سريعة ثم توقفت

أوقف مراد سيارته و ترجل منها و كان المجرم قد أخذ سلاحه ليخرج من السيارة و يهرب،  ففتح باب السيارة وجد مراد جاء يطلق عليه الرصاص ليقتله من رأسه

فضرب حمزة بعصا معدنية غليظة طويلة نسبيًا علي ذراع المجرم فزعق بألم و وقع السلاح من يده

ثم ضرب حمزة مرة ثانية العصا بذقن المجرم فأرتدت رأسه للخلف ووقع بظهره علي السيارة،  جذبه مراد من ملابسه و لكم وجهه ثم نطح رأسه بأنف المجرم الملثم بعدما أزاح الغطاء عن وجهه، فتسربت الدماء من العظمة العلوية لأنفه و زاعت عيناه و أغشي أرضًا

مسح حمزة بذراعه حبيبات العرق التي زينت جبهته و نظر لـ مراد يسأله
:  هنعمل إيه

وجدوا هاتف المجرم يتصل،  فأخذه مراد من جيب بنطاله و فتح الخط ليتحدث مجهول
:  طمني...ماتت!!!

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن