من قال حين يأوي إلى فراشه :
<<لا إله إلا الله وحده لا شريك له
، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
، سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لاو لا قوة إلا بالله
«غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر»_____________
صلوا عالنبي و متنسوش النجمة و الكومنتس
و إنچوي يا حبايب 💗💗💗
_____________صرخدوية نحرت قلب من صدرت منها و كانت تالين
: عـــز!!!!هرول الجميع نحوها، أمسكت شهيرة بأبنها تخبئه بأحضانها و هي تبكي بحرقة شديدة و تستنجد بـ عيسي
جاءت زينات و فيروز و ميرال يبعدون الأطفال من هول المنظر و مشهد الدماء المتناثرة علي وجه تالين و فستانها و الأرضية الملطخة بدماء دافئة
جري مراد و حمزة خلف من صوّب الرصاص عندما رأوه، فطفق مراد بعجالة
: أطلع بعربيتك من هنا و أنا هروح من المكان التاني.... أوعي يهرب منك يحمزةأخرج حمزة سلاحه و كذلك مراد و كلًا منهما أعتلي سيارته
كانت زينات معانقة لتالين و هي شبه فاقدة للوعي و مستلقية علي صدر عز تبكي و تمسح بكفها علي وجهه و تتوسل إليه أن لا يتركهافتحدث نوح سريعٕا محاولًا إنقاذ الموقف، فنادي معاذ و بعض الشباب ليحملون عز لسيارته و قال
: تعالي معايا يا معاذ أنت و عمك عيسي الإسعاف هتتأخر و لازم نلحقهحمل نوح و عيسي و معاذ و بعض من الشباب ساعدوهم ليدخلوا عز للسيارة بعدما أغشي عليه و مازالت تالين تصارخ بإنهاك و تناديه ليجيبها و هي تبكي بإنهيار
: حد يلحقه....متسيبهوش يموت بالله!!!كان و مراد و حمزة بالخارج حرفيًا في سباق مع الزمن
حتي وصل مراد تقريباً و لحق بالمجرم
خرج بجزءه العلوي من نافذة السيارة و أطلق أربع رصاصات ثلاث لم يصيبوا وواحدة أصابت إطار السيارة و جعلته ينفذ من الهواء مما جعل السيارة تنحرف و تدور حول نفسها بحركة سريعة ثم توقفتأوقف مراد سيارته و ترجل منها و كان المجرم قد أخذ سلاحه ليخرج من السيارة و يهرب، ففتح باب السيارة وجد مراد جاء يطلق عليه الرصاص ليقتله من رأسه
فضرب حمزة بعصا معدنية غليظة طويلة نسبيًا علي ذراع المجرم فزعق بألم و وقع السلاح من يده
ثم ضرب حمزة مرة ثانية العصا بذقن المجرم فأرتدت رأسه للخلف ووقع بظهره علي السيارة، جذبه مراد من ملابسه و لكم وجهه ثم نطح رأسه بأنف المجرم الملثم بعدما أزاح الغطاء عن وجهه، فتسربت الدماء من العظمة العلوية لأنفه و زاعت عيناه و أغشي أرضًا
مسح حمزة بذراعه حبيبات العرق التي زينت جبهته و نظر لـ مراد يسأله
: هنعمل إيهوجدوا هاتف المجرم يتصل، فأخذه مراد من جيب بنطاله و فتح الخط ليتحدث مجهول
: طمني...ماتت!!!
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Açãoطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟