توفَني مُسلما، ويعبُر جسدي الصراط آمنًا، و أجعل لي بالجنة مَدخلًا..... ؛ بعفوك لا بعملي يا ﷲ .🩷
_____________________
صلّ عالنبي، و متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو 💡
_____________________
كانت "مريان" ممسكة بسمكة الفسيخ تعانقها و تداعبها و تقبلها و تهدهدها كأنها ابنتها ليس إلا
: ياختي حلوة...ياختي كميلة...ياختي حطوكِ فالملح و موتوكِ... اسم الله عليكِ وعلي حلاوة أمكأشارت لـ "سيف" الذي لا يختلف عن عقل الخراف بشئ....يشابهها تمامًا و هتفت
: ناولني بصلاية و لمونة من عندك يالا يا سيفو، عشان يانا يا الفسيخة قليلة الأدب دي النهاردةكان وجهه منغمسًا بالفسيخة التي يلتهمها بنهم شديد و كأن العالم سينتهي بعد لحظات، رفع نظره لـ "مريان" بضيق و تحدث بإنزعاج
: Don't eat my mother's head ،و كِنّي بقا!!كانت "فيروز" ترتشف من كوب المياه، فورما بصقت ما بفمها عقب إنتهاء ابنها من ما قال و أخذت تسعل بقوة شديدة و أحمر وجهها و كانت علي وشك الموت
ربت "حمزة" علي ظهرها و تحدث بسخرية
: مش دول عيالك بتوع مدارس الإنترناشونال إللي بدفعلها دم قلبي... أشربي بقا!!أرادت "زينات" التحدث إلي "تالين" التي لم تتفوه منذ أن جاءت إلي هُنا
: مبتاكليش فسيخ مع ولاد أخواتك ليه مش أنتِ كنتِ عايزةحركت "تالين" ملعقتها بطبق الأرز الموضوع أمامها و طفقت دون أنا تنظر لـ أمها
: مش عايزة أكُل حاجة...أنا حُرة... ولا كمان دي هتغصبي عليا فيهافتأفف "نوح" بإنزعاج قائلًا
: خلاص أنتو الأتنين....هتتخانقوا كمان و أنا قاعدضرب "مراد" ساق "تالين" بقدمه من أسفل الطاولة
فتنحنحت قائلة
: ماما!!أنتبهت لها "زينات" و تحدثت مجيبة
: نعم: أنا موافقة أقابل العريس!!
فورما أرتسمت السعادة علي وجه "زينات" وعانقت "تالين" بقوة ، و أستغرب "نوح" كثيرًا من موافقة "تالين"، فتحدث "مراد" السوسة ده و لا كأنه يعرف حاجة و قال
: إيه إللي حصل يعني خلاكِ توافقي كدهلوَت "تالين" شفتها العلوية بإستنكار و طفقت
: أحنا هنستعبط؟؟... مش أنتِ إللي قايليأخذ رأسها يقبلها و صرّ علي أسنانه يمنعها عن الحديث
: مش أنتِ إللي قايلي إيه ؟؟.... هتفضحينا الله يفضحكأبتسمت "ميرال" بسعادة عارمة مدركة أن "تالين" بالفعل قد وافقت لا تدري بخبث زوجها
: فرحتيني والله يا لي لي...أيوه يا حبيبتي شوفي حياتك كدهأرتسمت بسمة خبيثة علي محيا الرجلان الأكثر خبثًا و مكرًا بالعالم...و قد لاحظ "نوح" هذه الإبتسامات الخبيثة المتبادلة بينهما؛ فعلم أنهما سينهيان الحديث كأنه لم يبدأ، فأرتسمت بسمة جانبية علي محياه فخرًا بدهاء الرجلان خاصته
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Acciónطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟