(الفصل الواحد والستون، الجزء الثاني )
صدق وعده
و نصر عبده
و أعز جنده و هزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله و لا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين و لو كره الكافرونعيد أضحي مبارك علي أمة محمد
__________________اعملوا ڤوت يرجالة عشان منزعلش من بعض و أنكد عليكم😡
عشان بصراحة معدتوش عاجبني كده🔪💀
__________________بعد مرور أسبوع علي ما حدث، أجتمعت الشرطة و أخبرت والد ميان بما حدث لها و دفنها دون أدني حزن لرؤية ابنته هكذا
و بالتأكيد أُخِذ عز للتحقيق و تمت برائته عندما أخبرهم بالأدلة أنه تحت تأثير جان و سحر و علموا هذا بالفعل من صور الأسحار و شهادة أصحابه و أهله وشهادة الدجالة التي بلغت عنها نادين و بالفعل خرج عز براءةفأحد المقاهي كان نوح و مراد ينجزان أحد صفقات المعمار مع عملاء جدد و أنتهي الإجتماع و غادر العملاء
و بقي مراد و نوح يتشاوران ببعض أمور العملجاء إليهما عز ووقف أمام الطاولة التي كان بجلسان علي مقاعدها و هتف
: المرة دي أنا جاي و مش همشي غير لما تسمعوني و أشتريتوا مني الكلام أشتريتوه.... مدخلش دماغكم أو حسيتوا إني بكدب عليكم فحاجة أنا قدامك أهو أعملوا فيا إللي أنتو عايزينوقف مراد و ضحك بهدوء و نطق بسخرية
: مش بقولك الجراءة كلت قلبك......الواحد حتي لو فكر يضربك تاني مش هيعرف.....أصل هضربك فين مفيش في وشك حتة سليمةوقف نوح و صاح بـ عز بضجر
: أنت عايز إيه يابني.... مش جيت مرة و خدت إللي فيه النصيبفطفق مراد بسخرية بعدما وضع كفوفه بجيب بنطاله
: ما يمكن إللي فيه النصيب مكفهوش فـ جاي ياخد غيرهثم أخرج كفوفه من جيب البنطال و رفع أكمام قميصه يستعد لضربه من جديد قائلًا
: و بصراحة أنا مبعرفش أقول للفرصة لأ.... خصوصًا إن باين علي جسمك صحتك حلوة و تستحملأمسك نوح ذراع مراد بحدة طافقًا
: بس يا مراد خلاصفطفق عز ليس بتبجح لكن فالنهاية لديه كرامة و يجب أنا يحافظ عليها
: علي فكرة أنا مش هفأ زي ما أنت فاكر عشان إللي حصل فالشركة ده
أنا بلعب ملاكمة و الحمد لله صحتي حلوة زي ما بتقول
بس أنا أحترمت أنك أكبر مني مش أكترأنزعج مراد منه فأبتسم بسخرية قائلًا
: طب ما طلاما أنت دكر أوي و بتعرف ترد كده، أدينا قدامك أهو لو راجل و تعرف تعمل حاجة أعملها
و وريني العضلتين دول هيجوا معايا سكة ولا لاأنفجر نوح بمراد بحدة قائلًا
: ما قولتلك خلاص يا مراد في إيه؟؟: حضرتك مش شايف البجاحة بتاعته يا بابا.....ده إيه التناحة دي.... غلطان و بيكابر برضو
كان يتحدث مراد بضيق حقيقي من عز، طفق نوح موجهًا حديثه لـ عز
: راجع تاني عايز إيه يا عز
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Hành độngطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟