(الفصل السابع والعشرون، الجزء الثاني )

631 42 9
                                    

في أمريكا..

مساءً في إحدي المطاعم

، يجلسان الحبيبان في ليلة رومانسية يتبادلون الحديث والضحكات يحكي كلاً منهما عن حياته السابقة ومدي شعور كلاً منهما بمرار الأيام و غبشها "ضبابها" في غياب الآخر عنه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

، يجلسان الحبيبان في ليلة رومانسية يتبادلون الحديث والضحكات يحكي كلاً منهما عن حياته السابقة ومدي شعور كلاً منهما بمرار الأيام و غبشها "ضبابها"
في غياب الآخر عنه...

باتت تنظر إلي طبق الطعام الموجود أمامها بشرود وهي تفرق حبات الأرز بملعقتها بعد أن أنسحبت ضحكتها من علي ثغرها لشعورها بغصة تحتل قلبها
نظر إليها بتعجب قائلاً
: ميرا

لم تنتبه إليه وظلت علي حالها بأفكارها الشاردة
نقر بأصبعه علي طاولة الطعام بخفة مكررًا ندائه
_ميرا!!

أنتبهت إليه مهمهمة
: اممم

كرر حديثها بتهكم
: اممم ،هو إيه إلي اممم، مالك في إيه بطنك رجعت توجعك تاني

هزت رأسها بنفي، فكرر سؤاله
: أومال مالك سكتِ مرة واحدة كدا، أنتِ تعبانة.... نرجع الأوتيل؟

ٱومأت له بإرهاق، فسأل بقلق
: طيب حاسة ب إيه

أجابت وهي تضم كلتا كفيها لصدرها عند موضع قلبها
_felling Constriction In my heart
"أشعر بإنقباض في قلبي"

مدّ لها يده و أمسك يدها يربت عليها
: طيب أنتِ خايفة من حاجة،.... قولي يا ميرال

أجابت وهي تغمض عيناها بتعصر
_I. D. K "لا أعرف"

قبضت علي يده بقوة قائلاً والدمع يغور عينيها : عايزة أمشي يا مراد لو سمحت

همّ بالوقوف بقلق و تعجب من حالتها ، وأومأ لها :
طيب، طيب قومي تعالي هنمشي

غادر مراد المكان و أعتليا السيارة سوياً، وأتبعهما الحراس
،و فجاءةً أرتمت بأحضانه باكية حتي أن جسدها يهتز من شدة البكاء،. و كأنها أصيبت في حرب برصاصة لعينة زلزلت جسدها، تعلو شهقاتها المستمرة

أضاف عناقًا قوي لها متخذها بين ضلوعه لتشعر بالأمان الذي ينجح في كل مرة لـ يبثه بقلبها
مسد بيده علي ظهرها و شعرها

_أهدي ياحبيبتي في إيه

ليستمع صوتها من بين بكائها
: أنا خايفة عليك يا مراد

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن