(الفصل التاسع عشر، الجزء الثاني)

846 46 19
                                    

الساعة السادسة صباحاً، في منزل  "نوح الجبالي"

حمزة مستيقظ الأن لكي يذهب إلي عمله في قطاع الأمن الوطني، توضئ وصلي ثم ذهب خارج غرفته ليوقظ تالين كي تذهب إلي مدرستها
دلف حمزة إلي غرفتها، ربّت علي شعرها وتحدث إليها برفق
_تالين ،يا لي لي

لتجيبه تالين بزمجره وهي نائمة
: اممم ،مش أنا إلي ضربت چنا والله دا مروان، أوعي بعيد عني متضربنيش

: دي مش عاتقة حد حتي في الأحلام

ليعيد  إيقاظها
: يابنتي قومي أنا مش عارف ماما مصحتكيش ليه، نايمة هي كمان، اليوم كان متعب بصراحة بس أنا صاحي قبلكم وأنا أكتر حد تعبان

صاحت بنعاس
: مش عايزة أروح النهاردة

جذب الوسادة و ألقاها علي وجهها
: خلاص أتخمدي، أنتِ مش فالحة غير في الردح واللماضة بس غير كدا لا

خرج  من غرفة تالين ثم فتح هاتفة ليلقي نظرة علي صورة تجمع بين يديه هو وفيروز، كان واضعًا إياها كـ خلفية لهاتفه

، أبتسم لها و أخد نفس طويل وزفره بصبر _هانت كلها كام يوم بس علي مانخلص من المأمورية دي، و تبقي في بيتي ياروز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

، أبتسم لها و أخد نفس طويل وزفره بصبر
_هانت كلها كام يوم بس علي مانخلص من المأمورية دي، و تبقي في بيتي ياروز

هبط حمزة الدرج وركب سيارته وأتجه إلي
قـــــــطـــــاع الأمـــــــــن الوطـــــــنـــــــــي

  🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹
في منزل " مراد الخديوي"

أستيقظ مراد مبكراً كعادته لـ يمارس الرياضة
دلف إلي غرفة الألعاب الرياضية الساعة السادسة صباحاً وخرج منها الساعة السابعة والنصف صباحاً
ذهب إلي الحمام ليغتسل

ألتقط هذه الصورة أثناء التمارين الرياضية خاصته

ألتقط هذه الصورة أثناء التمارين الرياضية خاصته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن