الساعة السادسة صباحاً، في منزل "نوح الجبالي"
حمزة مستيقظ الأن لكي يذهب إلي عمله في قطاع الأمن الوطني، توضئ وصلي ثم ذهب خارج غرفته ليوقظ تالين كي تذهب إلي مدرستها
دلف حمزة إلي غرفتها، ربّت علي شعرها وتحدث إليها برفق
_تالين ،يا لي ليلتجيبه تالين بزمجره وهي نائمة
: اممم ،مش أنا إلي ضربت چنا والله دا مروان، أوعي بعيد عني متضربنيش: دي مش عاتقة حد حتي في الأحلام
ليعيد إيقاظها
: يابنتي قومي أنا مش عارف ماما مصحتكيش ليه، نايمة هي كمان، اليوم كان متعب بصراحة بس أنا صاحي قبلكم وأنا أكتر حد تعبانصاحت بنعاس
: مش عايزة أروح النهاردةجذب الوسادة و ألقاها علي وجهها
: خلاص أتخمدي، أنتِ مش فالحة غير في الردح واللماضة بس غير كدا لاخرج من غرفة تالين ثم فتح هاتفة ليلقي نظرة علي صورة تجمع بين يديه هو وفيروز، كان واضعًا إياها كـ خلفية لهاتفه
، أبتسم لها و أخد نفس طويل وزفره بصبر
_هانت كلها كام يوم بس علي مانخلص من المأمورية دي، و تبقي في بيتي ياروزهبط حمزة الدرج وركب سيارته وأتجه إلي
قـــــــطـــــاع الأمـــــــــن الوطـــــــنـــــــــي🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹
في منزل " مراد الخديوي"أستيقظ مراد مبكراً كعادته لـ يمارس الرياضة
دلف إلي غرفة الألعاب الرياضية الساعة السادسة صباحاً وخرج منها الساعة السابعة والنصف صباحاً
ذهب إلي الحمام ليغتسلألتقط هذه الصورة أثناء التمارين الرياضية خاصته
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Azioneطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟