(الفصل التاسع و الخمسون ،الجزء الثاني)

607 43 145
                                    

-"الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ : 

‏سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ

‏وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ

‏وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ  إِلَّا بِاللَّهِ".
__________________

متنسوش تدعوا لأخواتنا فـ غ زة ربنا يخفف كربهم وينصرهم و يسدد رميهم يارب و متنساش إن المقاطعة فرض عليك و هتتسأل علي كل جنيه دفعته فـ منتج يخص بني صهيون
__________________

نظرت مكان ما يشير لها لتتسع حدقتيها منصدمة و مذهولة مما رأته، فصاحت بصدمة أوشكت علي قتلها
: عـــز!!!

فورما ذهبت لـ معاذ و جذبت ذراعه و صاحت به بحدة
: انت يالا مش قولتلي هو مش جاي معانا
أنت عارف أبويا و لا لو حد من أخواتي عرف إيه إللي هيحصل، دول هيدبحوني و يدبحوك

أبعد نفسه عنها قائلًا بعدما نظر ووجد "عز" معهم بالفعل
: أهدي بس يا تالين... أنا معرفش حاجة ، مانا زيي زيك يا بنتي

جاءت "چنا، چيسي" علي صوت الشجار بين اصدقائهما، فصاحت "چيسي"
: في إيه أنتو الإتنين...أنتو جايين تتخانقوا هنا

أنتبهت "چنا" للذي يقف بعيدًا يتصفح هاتفه و بسمات واسعة مرتسمة علي محياه، فصرخت بصدمة رافعة كفيها علي ثغرها
: عــز....إيه إللي جابه هنا..... و جاي مع العقربة ولا لا

رفعت "تالين" كفيها علي رأسها تمسد علي خصلاتها حتي كادت تقتلعهم باصابعها ، حملت حقيبتها و جذبت كف "سليم" بضيق و شرار ينزرف من عيناها و انفاس حارة عالية، و صاحت بهم
: أتنيلوا شوفوا هنروح فين عشان السفرية دي تعدي علي خير!!!

♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
حلّ الليل و أستيقظ المسافرين بالرحلة بعد رحلة عناء طويلة للغاية

كانت "تالين" تتجهز لتخرج مع أصحابها بأحد المطاعم، وقفت أمام المرآة و أرتد فستان ليس ضيق كما تتخيلون لكنه مناسب يظهر جزء بسيط من نهاية ساقيها
و في نهايته يتعرج من عند ساقيها،
لونه كان "بنفسچي قاتم و لامع" "عِنابي يعني يرجالة"
و حذاء ذو كعب رفيع باللون الفضي

أرتدت أكسسوارات فضية لامعة بأذنيها و قلادة رقيقة تحمل فراشة ثلاثية الأبعاد و "أنسيال" فضي رقيق و مبهر

وضعت اللمسات الأخيرة لها من منتجات التجميل و كانت هادئة للغاية فقط ملمع شفاة وردي يلائم بشرتها البيضاء
و ماسكرا، و كُحل و أيلاينر أبيضان، و بودر مورِد للوجنتين "بلاشر"

و كان "سليم" قد خرج بعدما كان يرتدي ملابسه عبارة عن قميص ذو نصف أكمام واسع" أوفر سايز" يلائم أجواء الصيف و بنطال چينز قصير و حذاء أبيض

تقدم نحو "تالين" فأنبهرت به و لمعت السعادة بعيناها قائلة
لان ذراع "سليم" معضل بدرجة تلائم سنه و يزداد درجتين أو ثلاث ربما
: أورڤوار ميغركش الأوڤر سايز.....إيه يا خديوي الحلاوة دي
أنت لو كنت كبير شوية كنت أتجوزتك والله

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن