(الفصل التاسع ،الجزء الثاني)

863 47 9
                                    

أنتهي "مراد" من عمله و أتجه هو و "حمزة" لتجهيز دعوات حفل "عيد الميلاد"، و لكي يشتري لها خاتم الخطبة

في محل خاص بطبع الدعوات

هتف المصمم بهدوء
: كدا كل إلي طلبته جاهز يا باشمهندس ،
الـ الدعوة وقال مبتسمًا
:لا دي جميلة والله تسلم إيديك شكلها شيك جداً، فين الـ invitation إلى قولتلك أعملها لوحدها
بـ Different design "تصميم مختلف"
وأكتب فيها الكلام إلى قولتلك عليها

:أيوا يافندم جاهزة اهي لونها "كافيه"
بس أستأذنك اسم إلى هياخد الـ invitation
لأن أنا نسيته، وبعدين أكتب الكلام إلى حابب تقوله

نظر له "حمزة" بتوجس وقال ساخرًا
: اسمها "أبلة ثلمي" يا رجولة

دعس "مراد" قدم" حمزة" بغضب وهتف لاحقًا
:اسمها "سلمي"

أنتهيا من مقصدهما وهتف حمزة بعجال
: يلا عشان نروح CAFÉ (...) دا أنسب مكان يتعمل فيه الحفلة لأنه واسع

هتف بحماس
: يلا
*************************************

في المقهي المرصود

أتفق" مراد" و "حمزة" مع مسؤلين المقهي، علي ديكورات وترتيبات الحفل الذي سيقام الغد

و أنتقي "مراد" مكان من أماكن المقهي لكنه منعزل عن الضوضاء والأصوات الصاخبة فكان، مكان رومانسي هادئ للغاية
أختار "لــهــا" ليبوح بمشاعره الجارفة في هذا المكان
*************************************
أمام منزل "نوح"

سأله "حمزة"
: أنا هعرف بابا وماما بقا، هتيجي تروح معايا البيت

أجاب وهو يفر مابين عيناه بتعب
: لا هروح بيتي بقا عشان تعبان أوي ومحتاج أرتاح، اليوم كان متعب

صاح بإنزعاج مؤكدًا
: أوي بصراحة

غمز له
: معلش ياحمزاوي نردهالك مع الجماعة الجُداد

ضحك" حمزة" لأنه يعلم أن "مراد" يقصد "فيروز"
بحديثه

*************************************
دلف "حمزة" غرفة مكتب "نوح"

و أخبره بما أتفق عليه مع "مراد" ثم توجه لغرفته لينم

جذب "نوح" هاتفه مبتسمًا بإنتصار ،فالأمور تجري كما خُطِطَ لها

هاتفها قائلًا
: أزيك ياميرال
،عرفتلك يا ستي كانوا فين، بس فيه حاجة مش هعرف أقولك عليها،
خطتتنا زي ماهي ،أوعي تعرفي" مراد" حاجة
و حاولي متتوتريش لو "حمزة" سألك علي حاجة
لأن هو ظابط وعارف شغله كويس وممكن يكشفنا

تنهدت بقلق
:حاضر يا أونكل......... أحكيلي بقا كانوا فين؟

*************************************
في غرفة "عمك حمزاوي"

ألقي بنفسه علي السرير مستندًا بظهره علي الظهر الخشبي المكسوْ بقماش "القطيفة" أسود اللون
أغمض عيناه قليلًا، ثم جذب هاتفه
وأخذ يقلبه في يديه،
لم يقدر علي التحمل أكثر من ذلك!!!
فهو يريد مهاتفتها، لا يعلم لازم، لكن سيتصرف و يخبرها بشئ يبدو معقولًا، الأهم من ذلك أن يسمع صوتها

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن