(الفصل الرابع عشر ،الجزء الثاني)

707 46 24
                                    

صلوا على النبي

بكت وهي تربت علي وجنتيه
: مراد عشان خاطري متسبينيش

صاح "حمزة" مزمجرًا
: أوعي أبعدي عنه، أقسم بالله لو حصله حاجة ما هرحمك

تعابير وجهه الغاضبة و نظراته التي رشقها كالسهم الأخيل بثت بقلبها الخوف منه

لكنها هتفت بتوسل
: ياحمزة حرام عليك دا وقته
، يلا نوديه المستشفي بسرعة

أسند "حمزة" أخيه و حمله وهو و بعض الأمن الخاص بالشركة

أعتلي "حمزة" السيارة و "مراد" مستلقي بالخلف
جاءت "ميرال" تعتلي السيارة منعها "حمزة"
وغادر

فأعتلت سيارتها لتلحق بهما
هاتفت "Uncle Noah l"
: ألحقني يا أونكل

ذُهل من نبرتها
: في إيه يا ميرال

: أنا قولت لمراد الحقيقة، وأغمي عليه و مش بيتنفس

هبّ واقفًا
: أبني!!، أنتو فين دلوقتي

: حمزة أخده في عربيته ورايحين المستشفي بتاعكم، ألحقني بسرعة

: يلا أنا جاي، متتكلميش في حاجة ولو "حمزة"
سألك علي حاجة مترديش

أجابت ببكاء
: حاضر والله

🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹

في منزل "نوح الجبالي"

بدل ثيابه سريعًا وهبط الدرج بركض

أنخلج قلب "زينات"
: في إيه يانوح بتجري كدا ليه

: في مشكلة بس في الشركة هحلها بسرعة وأرجع

: مشكلة إيه كفي الله الشر

: مش وقته يازينات دلوقتي، لما أرجع
خرج من المنزل

ربتت أعلي صدره برجاء
: جيب العواقب سليمة يارب

أعتلي سيارته و قادها نحو المستشفي

🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹
في الـمستشفي

دلف "حمزة" و هو في حالة من الزعر و قسمات الغضب قد بدت علي وجهه لتجعله كالأسد الواشك
علي القضاء علي من يقف أمامه

صاح بغضب، مناديًا علي الأطباء والممرضين
أجتمع الجميع حوله بسبب خشونة صوته التي
بثت الرعب بقلوبهم

وضع "مراد" علي "الترولي" وأخذه الأطباء و الممرضين لغرفة الكشف

أول ما فعله الطبيب هو قياس الضغط
الذي وجده مرتفع للغاية، علي وشك الإنفجار

صاح بالممرضين
: بسرعة عايز محلول، المريض ضغطه عالي جدًا

ذهب بعضهم لإحضار المحاليل،
فـ هذه الحالة قد تكون سبب في أن يصاب "مراد"
"بجلطة دماغية أو سكتة قلبية أو ذبحة صدرية
أو إنفجار للكليتين"

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن