(الفصل الواحد والخمسون، الجزء الثاني)

535 40 130
                                    

💡_ذكر الله عند أمره ونهيه خير من الذكر باللسان. القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى. إنّ بيوت الجنة تُبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء. لا خير في صحبةٍ تحجب عن ذكر ﷲ.!!

________________________________

كنت حابة أشكر البنوتات حبايب قلبي إللي بيريأكتوا ع الفصول أول بأول و علي رأسهم
"سُــهَــا وَلِــيـد، مَــنَـار أَحــمَـد" 👩‍❤️‍💋‍👩
عشان بجد بيعملوا ميمز و ريڤيوز حلوة أوي علي جروبات الروايات بتاع الفيسبوك و بجد بحبهم😭

فأنا قررت أنزلكم فصلين فالأسبوع و معادنا هيبقي
"أتنين ،خميس" الساعة 10 أو 11 بليل

ولو التفاعل زاد و حسيت أنكم بتحبوا رواياتي و أبطال روايتي هخليها 3 فصول فالأسبوع عشان أظبطكم قبل إمتحاناتي😭

_______________________________

هبّت "تالين" من فراشها تلهث ككلب ظمأ في ثنايا صحراء في وقت ظهيرة تحت تأثيري حراري بشع

صرختها أفزعت "حمزة" الذي ضرب وجهها بوسادة صغيرة قائلًا بحنق
: يا شيخة بقا، ماقولنا غطيها

صرخت في وجهه و قفزت واقفة علي الفراش تحتضنه بقوة عنيفة
: حمزة حبيبي.....وحشتني والله....مراد عايش صح

ربت علي ظهرها بضيق من ألتصاقها به حتي كاد يختنق
: يا بت أهدي....هموت منك لله

أخرجها من أحضانه بعد وقت و سألها عن حدث
: في إيه مالك

مسحت جبينها المزين بالعرق البارد بظهر كفها و تنهدت قائلة
: دا حـلو طويــــــــل.....بشع يا حمزة ، مفيش فيه لحظة حلوة من أوله لأخره زبالة والله و مراد مات في الآخر

دلف "مراد " إليهما وهي تهتف بالأخيرة فنظرت له بصدمة قائلة
: مراد !!

أجابها بإستهزاء و بسمة ساخرة أرتسمت علي محياه
: لا جثته

تقدم إليها لتقفز عليه في دفعة واحدة؛ فأختل توازنه و عاد ظهره للخلف فكان وشيك علي السقوط لتسنده يد "حمزة " و تحيل بينه وبين أرتطام ظهره بالأرض، فتحدث "مراد " بضيق
: اه يا حلوفة!!

أخذت تقبل وجهه و تعانقه بقوة كبيرة و تتأمل ملامحه تارة و تنظر لصدره مكان الرصاص فوخزته بإصبعها الرفيع مكان الرصاصة الوهمية
: فين الطلقة....راحت فين

كان سلاح "حمزة" بالفعل في جيب بنطاله لأنه جاء به؛ ليخبئه عندها لأن "مريان" ودت قتل "سيف" به لأنه أكل طبق الحلوي خاصتها، فأخذ "مراد" السلاح و صوبه نحو رأسها مجيبًا كلامها
: هتلاقيها في دماغك حالًا لو ما كنّتيش في حتة و حلّيتك مني

أبتعدت عنه بتروٍ و خوف هاتفة ببسمة مرتعبة
: لا والله خلاص آسفة

أنتبهت لوجودهما سويًا معها فربعت ذراعيها أسفل صدرها و جلست علي الفراش و رفعت ساقيها فوق بعضهما
: خير إن شاء الله جايين ليه

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن