ضحك بتحدي
: يا أهلاً، وأنا أقول الشركة منورة كدا ليهتقدمت إليه، فتابع بإستفزاز
: كنت عارف أنك هتيجي واللهربعت يديها أسفل صدرها، و غمزت في نهاية حديثها
: مشكلتك في ثقتك الزيادة دي بتوقعكأمتعضت قسمات وجه، لكنه حافظ علي إبتسامة باردة مزيفة
: جايه ليه ياميرال: أنا عايزة الـcv بتاعي
قهقه
: المضروب صح!: أيوا بالظبط هو المضروب
أنا قولت طلاما نصبت علي شركة وعرفوا أني نصابة، أروح أشوف شركة تانية أنصب عليها، أنت مش قولتلي كدا برضومازال يبتسم ببرود
: مش فاكر بصراحةوقفت أمامه و أستندت بكلتا كفيها علي مكتبه
: ميخصنيش تفتكر ولا متفكرش، هات الـcv بتاعينظر لها بتحدي وغيظ
: ملكيش حاجة عندي إلي وظفك لما يقولي أديهولك هديهولكأبتسمت
: okay يامرادنزعت خاتمها من أصبعها ووضعته أمامه فصدح رنينه علي زجاج المكتب
وقف و نظر إليها بحِدة كادت تفتك بها
: أنتِ بتعملي إيه: أنت شايف إيه
ثارت ثورة غاضبة داخله، لكنه كبتهاز
: أنتِ بتقلعي الخاتم ليهتابعت بإستفزاز
: معلش مرضهالكش تخطب واحدة نصابة، تؤ متليقش بيك بصراحةطالعها بنظرات ثاقبة
: ألبسي الخاتم ياميرالأبتسمت بعِناد ممزوج بغضب
:لا مش هلبسه، ألبسه ليه في بيني وبينك حاجة؟رفع حاجبه و رقّ قلبه
: تلبسيه ليه؟،...... تلبسيه عشان أنا بحبكلمع الدمع بزُرقتها، و أرتسمت إبتسامة ساخرة علي محياها
: بتحبني اه ،لا ماهو واضح، أنا مش عايزة أكمل يامراد وكانت غلطتي من الأول أني فكرت أرجع عشانك دي أكبر غلطة في حياتيعاتبها علي عبارتها التي جرحته
:بقيت غلطة في حياتك ياميرال
، يعني أنتِ مبتحبنيشأنهارت دموعها
:أنت واحد معرفهوش عشان أحبه "مراد" إلي كنت عارفاه وبحبه مات زي ما أنا كنت عارفة، أنت حد غريب عني، معرفكش ومش فهماككان يودُّ لو يرفع يديه ليمسح دمعها مثلما كان يفعل
لكن الموقف قد ألجمه، فهو السبب في دموعها التي تنهار كالفيضان علي وجنتيها
: بس أنا لسه زي ما أنا أنا مراد إلي أنتِ حبتيه ،
أنا متغيرتش ولا هتغير: أنا إلي عندي قولتله يا مراد
قالتها وبعدها نزعت القلادة عن عُنقها وجذب يديه ببطئ ووضعت القلادة داخله و أثنته عليها
: السلسلة دي محطوطة في رقابتي بقالها 18 سنة مقلعتهاش
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Aksiطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟