(الفصل الثاني و الأربعون، الجزء الثاني)

652 35 110
                                    

اللهُمَّ اجعلني خفيف الظل، طيّب الأثرِ، لا أُضِر ولا أُضَر وارزقنيٰ الذِكر الطيبَ واجعلني مِمن يمر كريمًا بلا ضَررٍ.
_________________________________________

وحشتوني أوي ياعيال معلش أتأخرت مكنتش لسه خلصت كتابة و كنت مشغولة اليومين إلي فاتوا دول...بس والله وحشتوني😭💘.

صلي على النبي، ومتنساش الكومنتس و الڤوت يا حلو🫀

_________________________________________

أبتسم الشاب
: اسمي "عز عيسي الرشيدي" و أنت؟؟

: اسمي "حمزة نوح الجبالي"

وقف الإمام ليقيم الصلاة فطفق "حمزة"
: قوم يا عز نصلي و بعدين نكمل كلامنا

أومئ له، و بدأ الجميع الصلاة
و أنتهوا بتسليم يد "عز" علي يد" حمزة"
: حرمًا

أبتسم "حمزة" وربت علي رأس "عز" بحركة عفوية حنونة، كأنه شعر بالأبوة نحو هذا الولد
: جمعًا يا حبيبي إن شاء ﷲ، ربنا يبارك فيك يا "عـــز"

خرجا الإثنان من المنزل بجوار بعضهما و كأنه قلوبهما قد أحبت أُلفتهما متجهين إلي المكان الذي صفّ فيه "حمزة" سيارته، 
: أنت بقا خريج ولا لسه بتدرس

أجابه" عز"
: لا خريج إيه، دا لسه بدري أوي، أنا لسه في 3 ثانوي

: ناوي علي كلية إيه إن شاء الله

أبتسم "عـز" بإرتياح
: طِـــب إن شاء ﷲ

طالعه "حمزة" بأعين مبتسمة فخورة
: مش عارف ربنا باعتك في طريقي عشان نبقي صحاب ولا إيه، أصلي حسيت للحظة أني فخور بيك
رغم إني معرفكش غير من ساعة

أجابه "عــز" بغرور مصطنع وهو يحك جبهته بالسباب
: لا ماهو أنا كده، أتحب و أدخل القلب من غير إستئذان، يعني لو كنت حبيتني فـ ده غصب عنك
و أنا عذرك..... أصل أنا أتحب بسرعة برضو

غمز في نهاية حديثه و ضحك "حمزة" بقوة شعر أن هذا الولد يشابهه في صباه لدرجة معقولة
: مبروك عليك مكانك في قلب "حمزة الجبالي" يا عم
"عز"

ضحك "عز" قائلًا
_ بس لازم عشان نبقي صحاب ،نعرف عن بعض كل حاجة

أومئ له "حمزة" ضاحكًا
: طيب يا عزوز، أنا يا صاحبي "حمزة نوح الجبالي"
مقدم في أمن الدولة، عندي 35 سنة متجوز و عندي  3 أولاد "تالين" و هي من سنك كدا
"مالك" عنده 7 سنين و "سيف" عنده 6 سنين
محتاج تعرف حاجة تانية؟؟

:أزاي يعني أنت مخلف "تالين" و أنت عندك 18سنة!!
سأل "عز" و بين أنه لا يفقه شيئًا

ضحك" حمزة"
: لا تالين دي أختي بس هي مولودة و أنا عندي  18 سنة كنت داخل أولي كلية و أنا إلي مربيها أنا و أخويا "مراد"

أبتسم "عز" لنعت "حمزة" لـ "تالين" أنها ابنته
: و أنا "عز عيسي الرشيدي" طالب في 3 ثانوي
عندي 18 سنة سينجل و عايش مع بابا و ماما
و معنديش أخوات، أو كان عندي بس توفي و هو صغير كان عنده القلب
أنا بلعب Basketball و بلعب في بطولات جمهورية
و روحت مرة بطولة عالمية في إنجلترا و أخدت مركز تاني

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن