(الفصل الستون، الجزء الثاني)

608 46 133
                                    

‏"لم أرَىٰ خليلًا يرفع قدر خليله كَـ القرآن."

القُرآن هُو الوحيد الذي يصحبُك طولَ رِحلتك إلى الله، فبقدرِ مَا تُوسع للقرآن فِي قلبك متكأ يوسعُ الله لك الحياة في صدرِك.

* لا تغفلوا عن وِردكم 🌱
_________________________

صلّ عالنبي، متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو 🫶
_________________________

مفيش وقت محدد بنزل فيه فصول يحبايب
، أنا بخلص كتابة و بنزل الفصل حتي لو بليل متأخر

أنا كنت الأول قايلة مواعيد عشان كان معايا فصول كفاية
بس فترة الإمتحانات شغلتني جامد و طبعًا كنت بنزل من الحاجات إللي كنت كتباها و مفيش وقت قدامي أكتب جديد......يلا إنچوي،،،،،🦋

________________________

أومئت له و خرجت تنادي للشاب، فدلف
كان نوح يمسح بكفه علي وجهه لـ يهدأ قليلًا من ضغوطات عمله، سرعان ما أمتعضت ملامحه ووقف من محله هاتفًا بضجر حقيقي
: و لــيـــك عــيـــن كــمــان تـــيـــجـــي هِــــنا!!

تنفس عز الصعداء فلا يدري ما يقوله فهو أمام الجميع خائن الآن حتي كان أهله يروه هكذا قبل أن يدروا بما أصابه فتقدم نحو نوح يهدأه
: يا أنكل أهدي و أسمعني لو سمحت

أبعده نوح عنه و أرتفع صوته للغاية قائلًا بنبرة جهورية
: أبــعــد!!!....و خايف علي نفسك خد بعضك و أمشي
عشان والله ما هيكفيني أشرب من دمك حَي

أرتص الموظفون بالخارج و جميعهم يسألون لما انفعل نوح هكذا و من هذا الذي عكّر صفوه

خرج مراد علي أثر الضجر الذي ينبعث من الخارج، فسأل بضيق
: في إيه واقفين ليه كده

لم يجيبه أحدًا فهم لا يدرون حقًا ما يحصل بالداخل، أتجه مراد نحو مكتب أبيه يهرول راكضًا

أما بالداخل
هتف عز بتروٍ يعلم أنه بالفعل خاطئ لكن كل هذا كان خارج إرادته، لم يكن بوعيه حقيقي ولا يدري ما كان يفعل، فقد حظي بأفعال لم يتخيل أنه يراها حتي
: عشان خاطري يا أنكل أسمعني لحظة... والله أنا مليش ذنب في كل إللي حصل أديني فرصة واحدة أشرحلك
أديني فرصة أدافع عن نفسي حتي.... والله أنا مظلوم معملتش حاجة بإرادتي.....أنا بحب تالين والله و عمري ما كرهتها......أعملوا فيا إللي أنتو عايزينه بس عشان خاطري تسمعوني

أنفجر به نوح غاضبًا و أحتل الضجر قسمات وجهه لتجعله الوحش الثائر المقترب من الإنقضاض علي فريسته، سرعان ما أخذ سلاحه و صوبه نحو رأس عز
: هتمشي من هنا ولا أروح فيك فداهية.....و خلاص معدش حاجة فعمري أخاف عليها

دلف مراد و أخيرًا لينصدم من هيئة نوح و لا يدري حد الآن من الشاب الذي صُوِب السلاح تجاهه لأنه كان يقف معطيًا ظهره، سرعان ما أتجه مراد سريعًا يسحب السلاح من يد نوح يلحقه قبل أن يرتكب جريمة قتل، تجمدت ملامح مراد عندما رأي أن عز هو من يقف أمام أبوه

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن