سَتُبتَلي فِيمَا تُوبتَ منهُ ؛فأثبَت
وأعلَم أنَّ ﷲ دائمَ النظَرَ إليكَ ؛فتأدب🩹
___________________________معلش يعيال أتأخرت كنت بجددلكو النت يحبايب القلب 🤙😭
___________________________
صلّوا عالنبي، و متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو ✨
___________________________خرجت "تالين" من مرحاض بـ صالة التمارين، كانت تغسل وجهها، جففت المياه التي تراكمت علي وجهها و جلست مُسندة كفيها للخلف و رفعت رأسها و أغمضت عيناها تتذكر شيئًا حدث من يومين
Flash Back.
في فصل "تالين" بالمدرسة
وقفت المعلمة تتحدث قائلة
: في واحدة زميلتكم يا شباب تطوعت أنها تظبطلكم باب الكيميا العضوية بـ حاجة زي خريطة ذهنية كدا عشان يبقي أسهل و ميبقاش معقد و تدخلوا الإمتحان و أنتم مهيئين للأسئلة و طريقة حلهاأنتظر الجميع نداء المعلمة علي الطالبة، لتنادي بالفعل
: تالين الجبالي.....أتفضلي يا تالينكانت تعقد شعرها علي هيئة ذيل حصان و خصلات خفيفة تتدلي علي جانبي جبهتها لتعطيها مظهر "بيرفكت"، و ألوان ثيابها المنسقة و هدوئها
الجميع يطالعها بـ ود حقيقي فـ لا أحد يكرهها هُنا، و قلة يتابعوها ببغضاء و كره حقيقي و أنتم تعلمون من هم
لكن هي "دون كير " و أمورها كانت "أتس أوكي" و أتبعت فن اللامبالاة معهم و لم تكترث لوجودهم كثيرًالكن هناك أحدًا يجلس جانب عقربة مشخصة علي هيئة بشر و هي بالفعل "ميان"
وقفت "تالين" تعرض خطتها و خريطها الذهنية التي نظمتها بكل ود و هدوء و سلام و تجاوب علي كل سؤال مـوجّه لها دون خجل أو إحراج و بمهارة عالية
لكن بين الحين و الآخر لفت إنتباهها نظرات الذي يطالعها ببسمة شغوفة هناك يجلس جنب العقربة الخرقاء العاهرة "ميان"
أنعقد حاجبي" تالين" من نظرات "عز" لها و كأن حُبه لها يتولد من جديد، و لا يوجد أي طاقة شيطانية قادرة علي أن تنزع حُبه لها من قلبه
أراد أن يستدرج معها حديث و هو بالفعل أمهر منها دراسيًا حتي بعد ما حدث منذ أشهر، لكنها الآن في صفوف المتفوقين تتتنافس معهم و تتحدي ذاتها لتصل لـ مرحلة دراسية أخيرة تكن مُرضية لها بالشكل الكافي، سأل "عز" سؤاله عن أحد معادلات البنزين، و هو بالفعل كان يعلم إجابته لكن أرادها أن تتحدث إليه بأي شكل من الأشكال
طاقة رهيبة تجذبه نحوها، و طاقة شيطانية عنيفة و أقوي وألعن تبعده عنها لكن في النهاية كما في القصص و الروايات الأسطورية...ينتصر الحُب و الخير علي البغضاء و الشر....فربما ينتصر معنا هُــنا عاجلًا ليس آجلًا.
تنهدت "تالين" بهدوء و تزايدت ضربات قلبها حتي أن تلجم لسانها من التوتر و ليس عدم معرفتها للإجابة إطلاقًا، لكنها أجابت السؤال أخيرًا بعد لحظات عندما سمعت تشجيع "معاذ، چنا، چيسي" لها، فأبتسمت و أكملت
و ما جعلها تجيب أسرع هي إبتسامة "عز" لها التي ظنتها تحدي منه، لكنه كان يبتسم لتهدأ و تدري أنها إن توترت أمام العالم كله لا يجب أن ترتبك أمام أكثر شخص فالحياة يريدها تكمن بين ضلوعه هو وحده لا أحد غيره؛ كي يطمئنها و يشعرها بالأمان الأبدي كما كان يشعر هو في قربها منه وشغفها الحقيقي عليه.
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Acciónطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟