(الفصل الحادي عشر، الجزء الثاني)

826 49 7
                                    

هرول "مراد ،ميرال" والمتواجدين بالحفل نحو صوت "حمزة"

صاح "مراد" بذهول
:فيروز!

نظرت لها "ميرال" بصدمة
:إيه إلي حصل

أخذ "حمزة" يربت علي وجنتها برفق لكنها لا تفيق
فأعطي "تالين" لـ "مراد" قائلًا بعجلة
:يلا علي المستشفي بسرعة البنت هتموت

حملها بين ذراعيه قائلًا لـ" مراد"
:يلا يامراد بسرعة علي العربية

وضع "فيروز" بالمقعد الخلفي للسيارة وجاء ليجلس جوارها أمسكه "مراد" من يديه بحِدة
:سيب "سلمي" تروح تقعد جمبها يا حمزة

نظر له بضيق
: أنت شايف دا وقته يعني

نظر له بحِدة
:اه وقته، أنا قولت سلمي تقعد جمبها يعني سلمي تقعد جمبها، خد العربية أسبقني علي المستشفي
وأنا هجيب عربية فيروز وأجيلكم

أومئ له وهو يأخذ منه مفاتيح السيارة
:طيب
🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹

قاد "حمزة" السيارة بسرعة جنونية كانت السيارة علي وشك الإنقلاب أو التعرض لحادث

نظر لها من المرآة العُليا قائلًا لـ "ميرال" بقلق
: حاولي تفوقيها كدا ولا أي حاجة يا سلمي

أجابت وهي تبكي
:والله ما بتفوق، حطيت علي وشها مايه و برضو مش بتفوق

صاح بها بضجر
: أنتِ بتعيطي ليه، يابنتي أنا إلي فيا مكفيني
، بطلي عياط أبوس إيديكِ أنا مش ناقص

🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹

بسيارة "فيروز"

نظر "مراد" لـ "تالين" وجدها قد نامت فأضطر لتغير مساره متجهًا لـ منزل "نوح"

🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹

في منزل "نوح"

دلف "مراد" وهو يحملها علي صدره

فسألته "زينات" بـ حيرة
: إيه دا يامراد فين حمزة

: أنا وحمزة سهرانين مع صحابنا شوية عشان حمزة نازل شغله بعد بكره هطلع تالين أوضتها وأمشي، أومال بابا فين

:بابا قاعد في المكتبة إلي فوق بيقرأ

أومئ لها
:طيب أنا هطلع تالين وأمشي أنا

صعد بـ "تالين" لغرفتها وضعها علي سريرها ووضع فوقها غطائها قبّل رأسها ممسدًا علي شعرها بلُطف وغادر
🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹 🩷🩷🩷🩷🩷🥹

وصل "حمزة" إلي أقرب مستشفي للمقهي

حملها و أخذ ينادي علي الأطباء، جاء الممرضين و معهم "ترولي" فوضعها "حمزة" فوقه، و أخذها الممرضين

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن