"إذا أراد ﷲ بعبده خيرًا يسّر لسانَه للصّلاة على محمّد ﷺ."
ابن الجوزي.
_______________________________________متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو 🫀.
_____________________________________- قطب حاجبيه متعجبًا
: عــز!!، بتعمل إيه هنا؟لا أدري إن كانت "تالين" مازالت علي قيد الحياة أم ماتت بعد توقف نبضات قلبها للمواجهة التي تتم للتو أمام عينياها التي تمنت فقدهما و علي مسمع من أذنيها التي تمنت لهما مثلما تمنت لعينيها
أصطنع "عز" حديثه كله و طفق و كأنه لا يعلم شئ
: أنت تعرف تالين يا حمزةرفع "حمزة" حاجبه و ضحك بسخرية
: تعرف تالين يا حمزة؟؟....تالين أختي!!حلت الدهشة المبتذلة علي وجهي "معاذ، عز" فطفق "معاذ" مندهشًا و تحدث بإصطناع العتَه ليدفع التوتر عن "عز" حتي يستطع الهدوء و الإجابة علي أسئلة "حمزة"
: بجد حضرتك تبقي أخوها، يعني هي بتقولك يا أخوياأجابه "حمزة" بسخرية
: لا بتقولي يا ماماأعاد "حمزة" نظره لـ "عز" و تركه من ذلك المعتوه
: برضو مش فاهم، أنت تعرف تالين منين، وإيه إلي جابك هناأبتسم "عز" بثبات مُجيبًا إياه بهدوء تام
: كل الحكاية إن بابا دكتور عظام شغّال هنا في المستشفى
و كنت جيت بعد المدرسة أشوفه عشان أرجع البيت معاه
فلقيت "چيسي" و "چنا" واقفين برا أوضة الكشف بتاع بابا، وبإعتبارهم زمايلي في الفصل
فوقفت سألتهم وعرفت منهم إلي حصل
فدخلت أنا و معاذ نطمن علي تالين و كنّا ماشيين أهوأومئ له عدة مرات وطالعه بنظرات ثاقبة يشم رائحة الكذب من حديثه، فأصطنع أنه قد صدّق حديثه
فأبتسم
: شكرا يا عز، أنت وصاحبك، تقدروا تتفضلوا، أنا خلاص هاخدها و هرجع بيها البيتأشار لهما كي يغادرا، ليقول "معاذ"
:ألف سلامة عليكِ يا تالين:الله يسلمك يا معاذ
تقدم "عز" من السرير التي تعتليه و أبتسم بهدوء، دون ذرة حياء من وجود أخيها
: سلامتك يا تالين!!وقف يطالعها كان يتمني أن يضمها إلي ثنايا صدره، يحاوطها بذراعيه إن أُتيحت له الفرصة، ليطمئن و يشعرها بإختلاج قلبه عليها
، و يخبرها أن كان سيفقد حياته إن أصابها مكروه يجعل الأذي يلحق بها
ود لو أخبر أخاها بالحقيقة كي يهدأ قلبه ، لكنه منع نفسه بسلاسل ضخمة كبلت حركته
، أبتعلت "تالين" لعابها و أصفر وجهها و أجابت وهي تبتسم بخفة
: الله يسلمك يا عز!خرج "عز" علي أحر من الجمر، كان يريد مرافقتها لما يحدث هكذا لما مُجبر هو علي تحمل و تكديس ذلك الإشتياق الدائم لها بقلبه، هو يريد أن يبوح لها بمكنونه
التي هي بالفعل تعلم به، لكنه يريد أن يخبرها أن حبه له فاق قلوب العاشقين!!
أنت تقرأ
/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي
Açãoطــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟