(الفصل الثامن والثلاثون ،الجزء الثاني)

601 41 70
                                    


أوعي الأيام تنسيك إن الحرب أنتهِت أو إن الصها.ينة بطلوا يشربوا من دم أخواتك علي الأقل قــاطـع منتجاتهم، و لو أنت مقاطع فربنا يجازيك خير و يكتبه في ميزان حسناتك ✨

متنساش الكومنت و الڤوت يا حلو عشان ترجعولي شغفي للكتابة من تاني و أحس أنكم مستنين روايتي بجد🧡

♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎

خرج لـ تدلف تلك الفتاة و تظهر من الظلام شيئًا فشئ حتي وصلت إليه وقالت مبتسمة بحزن
_أزيك يا مراد

رفع حاجبه الأيمن بصدمة
_مــروة؟

أقتربت من القفص الحديدي الموضوع به "مراد" ؛لتقول بحزن
_لو سمحت عايزة أتكلم معاك

فأجاب بضيق
_و ياتري بقا أبوكِ إلي باعتك ولا جاية من دماغك

دمعت عيناها لتقول بنبرة مرتجفة من حِدته 
_و الله ما حد يعرف أني هنا.... لو عرفوا إني هنا هيقتلوني

فنظر لها متهكمًا
_ و أنتِ بايعة حياتك كدا عشان إيه

فأجابت و دموعها تترقرق بمقلتيها العسليتان
_عشان بحبك.... بحبك يا مُـراد و مش عايزاك تتظلم في حاجة أنت معملتهاش
أنا لو كنت متأكدة إن المخدرات دي بتاعتك كنت هكدب نفسي

فرك ما بين عيناه بضيق وقال
_بصي يا مروة!!........إلي أنتِ عايزاه مش هيحصل!!
أنا متجوز و مخلف و بحب مراتي أكتر من نفسي
.... بلاش ترخصي نفسك و تتطبعي بطباع أبوكِ... أنتِ تستاهلي أحسن مني

فقالت غصبًا عنها و تنازلت عن حبها له
_أنا مش جاية عشان كدا يا مراد.... و ربنا يشهد علي كدا.....أنّي مش راضيالك تتهم بتهمة أنت معملتهاش
ولا جاية أشمت فيك لو أنت فاكر كدا

عقد حاجبيه و أبتسم بسخرية
_أومال جاية ليه؟؟

لتقول بصرامة و حزم
_أنا جاية أقولك مين عمل كدا.... و الدليل معايا

                    *******************

في غرفة "حمزة، فيروز" في منزل "نوح"

كانت ترضِع الصغير و جلست تداعبه خرج حمزة من المرحاض و هو يجفف شعره بالمنشفة
ووضع المنشفة علي منكبه ليقول وهو ذاهب إليه
_أخيرًا يا سطا هشوفك و أنت صاحي

ذهب إليه وقبّل قدميه و جلس يداعبه و يغمغم الصغير عندما كان يشاكسه "حمزة" بأحد الألعاب

نزع حمزة المنشفة من علي منكبه وصفف خصلات شعره بيده و أستلقي علي الفراش و غمض عيناه
_مش قادر.....يوم مقتل والله... لسه مراد
و أسهم الشركات إللي قاعدة تقع دي... بس ميرال أتصرفت فيها

فتح عيناه و نظر لها بريبة
_ساكتة كدا ليه... حاسك عايزة تقولي حاجة

أومأت له ليقول
_طب ماتقولي هو حد ماسكك

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن