2

886 67 36
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد ❤️

(عناد أدونيس)

كنت أجلس على الكرسي أمامه مباشرة أنظر له تارة  وإلى للطبيب تارة أخرى وهو  يعلق  محلول وريدي بيده وفحصه وحقنه مرت عدة دقائق ليتقدم الطبيب إلي ويتحدث

" لديه فقر دم تسبب بفقدانه لوعيه كما أنه مصاب بالحمى من الغريب أن يصاب بالحمى ونحن في فصل الصيف ؛ سأصف لك بعض الأدوية و الفيتامينات يجب عليه الألتزام بهن  "

تنهدت براحة قلقت عليه كثيراً

" حسنا أشكرك دكتور "

دخل ليونيد

" أبقى معه ريثما أحضر العلاج "
جلس ليجيبني

" هيا أذهب لا تقلق "

ذهبت مع الدكتور كتب لي العلاج وخرجت من المشفى لأشتريه وأشتري حليب بالشوكولا لأنه يحبه وبعض الأشياء من المحل التجاري خرجت لأتجه للمشفى لغرفته تحديداً في الطابق الأول أشعر بالأسى حياله دخلت لأجده ينوي الخروج مما أدهشني متى أستيقض ومتى فعل هذا يده مجروحه وتنزف عقدت حاجيي بقلق أقتربت منه

بهدوء لاتحدث

" أدونيس مابك لتعد لمكانك "

أجابني برفض قاطع

" لن أعود أمقت هذا المكان لما احضرتني أليه "

تحدثت بهدوء

" حسنا بني كما ترغب سنعود الآن كما تريد لكن دعني أوقف نزيف يدك "

عاد ليجلس على السرير ويزفر بضيق أخذت القطن والشاش لأضمد يده و أتحدث بعتاب

" لما فعلت ذلك بنفسك كان عليك أنتضاري واخباري بالأمر أم أن التهور يجري بدمك"

أجابني بأنزعاج

" ضننتك لن تأتي..... و أنك ستتأخر"

وضعت اللاصق على  باطن كف يده  وربت على رأسه بخفة لأتحدث

" هيا سنخرج ؛ لقد ذهبت لأحضر العلاج لك و"

أخرجت علبة الحليب وأعطيته له لأكمل

" احضرت لك هذا لأني أعلم بأنك تحبه بطعم الشكولا"

أخذه بصمت وخرجنا من الغرفة أمسكت يده لكنه أضهر رفضه

" أتركني هل أنا صغير لتمسكني هكذا"

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن