رحيلك عني (مكتملة)

26

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

(عاد دون قلبه )

الإنسان في فطرته يميل لمن يهتم به
ويقدم له الحب حتى أن كان هذا الشخص
ليس من عائلته فهذه طبيعتنا التي خلقنا الله عليها

خلقنا من الحب وإلى الحب يعيدنا والمصدر الأساسي للحب هو الله

وفي هذه الحالة أدونيس كان يملك بعض من هذه المشاعر تجاه أريستارخوس رغم قسوته وعقابه لكنه أمتلك هذه المشاعر بسبب للطف أريستارخوس معه و هدوئه و أهتمامه به

وبسبب جهل أدونيس بأن أريستارخوس أختطفه وليس أنقذه و يحاول حمايته كما أدونيس يعتقد ذلك

قبل عدة  ساعات  من كل هذه الأحداث والمشاكل

وتحديداً في الوقت الذي أختطف فيه أدونيس

بعد تخلصهما من أريستارخوس بتلك الحقنة

حينما فتح الرجل الباب

متحدثاً بهمس

" لقد وفرت طريق للخروج من هنا من المختبر في  الأسفل فيه باب خلفي  يرشدنا لخارج المشفى "

أومئ الرجل الذي يحمل أدونيس ثم أتجهى إلى هناك وقد نجحا بأختطاف الفتى

وبعد دقائق عصيبة مرت عليهما

تمكنا من الخروج بسلام لكي لا يلحظهم أي من رجال الأمن أو رجال أريستارخوس بفعلتهم هذه

كانت هناك سيارة تنتظرهم أتجهو لها فتح الرجل الباب
ثم تركه يفسح  المساحة للرجل الآخر الذي يحمل الفتى

و أتجه يجلس بجانب السائق ليقوم الرجل الذي يحمل الفتى بوضع أدونيس في الخلف و جلس بجانبه ثم أعاده يسنده إليه بكل رفق وحب

أبعد اللثام الاسود عن ملامحه ليضهر لينوس !!

بينما كان الرجل الآخر الذي كذلك أبعد اللثام عنه  أيروس
والسائق هو ليونيد الذي كان يبتسم براحة
لرؤيته إبتسامة لينوس وهو يسند أدونيس إليه و يحتضنه من جانبه الأيمن

و أيروس الذي يدلك جانب رأسه
بألم ويده التي بان الاحمرار عليها

بسبب اللكمة القوية التي تعرض لها من أريستارخوس
انطلقوا بعيداً كل البعد عن هنا

حيث المنزل الخشبي الذي يقع في الغابة

كان ملك ليونيد فهو أقترح المنزل على صديقه لينوس الذي بان الكدر على ملامحه والضيق