41

148 27 22
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

(تلاعب بأرواح البشر )

حين يطرق الإنسان باب الشر والضلام
تأكد بأن روحه قد غادرها النور
و الأدهى والأكثر مرارة أن يتغمد روحه الحقد والانتقام ضد البشرية
ليصل لمرحلة من تجرد الإنسانية بالأستمتاع بقتل أرواح البشر والتلاعب فيها
لأجل مطامعه الخاصة

وعلى سبيل المثال ليونارد الذي وصل لهاته المرحلة حيث
وقف في تلك الزنزانة ينظر بحياد

ناحية بلاروس المضرج بدمائه

تحدث بهمس يكسر هذا الصمت

" أعتقني أرجوك هذا يكفي أنا سأمو..ت"

سعل بتعب وألم نزف أنفه
مرة أخرى كما تلك الجراح التي خطت على جسده وثيابه الممزقة

تحدث ليونارد ببرود

"لقد أخبرتني بأنني مغتصب لحق مالك تلك الشركة وأني لست رئيسها ؛ لذا سيكون جزاؤك الموت لتحريضك المستثمرين فيها و الذين كانو يعقدون صفقات مهمة"

صاح بلاروس بملئ
صوته رغم آلامه

" أنت مجرد وغد للعين
لا يملك ذرة إنسانية أيه‍.....

قطع كلمته رصاصة أنطلقت
من سلاح ليونارد في قلبه

أرتطم جسده في الأرض
رفع هاتفه بعد أن رن ليسمع

الطرف الآخر وهو
يتحدث بقلق

" سيدي هناك رجل يدعى أريستارخوس يبحث عن بلاروس وقد أنتشر رجاله للكشف عن المنطقة"

عقد ليونارد حاجبيه
بأنزعاج وتكلم

" أذن ستكون مهمتك أن تجذب أنظاره عما يفعله أفعل أي شيء حتى وإن عنى قتله "

أجابه الرجل

" حاضر سيدي"

نظر لجثة بلاوس وخصلاته
الذهبية المتهدلة على جبينه أقترب منه ليلتقط صورة له
ثم أستقام دلف الأطباء الأربعة

ليتحدث ليونارد ببرود

" أستخرجو قلبه و كبده وكليته "

تحدث أحدهم بتوتر بعد أن تفحص جسد بلاروس

" لكن سيدي من المحتمل أن قلبه قد تعطل عن العمل بسبب الرصاصة"

أجابه

" لا بأس أتركو القلب "

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن