اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
( لقاء إخوة)
في تلك الغرفة المغلقة عديمة النوافذ و مليئة بالغبار فضلاً عن تلك الصناديق الضخمة التي تمركزت على جوانب الغرفة ، جو من الأختناق سيطر عليها و حرارة الطقس التي جعلته يسعل بعطش شديد وتشقق في شفتيه الذي يحرقه و بكل للحضة يبلل شفتيه في لسانه علهما يرحماه من ذلك النزيف الحارق جوع شديد يقطع أحشائه و يصدر صوت مزعج جسده تهالك من شدة الجوع و العطش و الضرب
فضرباتهم مازالت تستعر بكل اجزاء جسده مرت عدة أيام دون أن يعرف هل علمو بأختفائه أم لا ماذا عن أخيه أيزوس ؟
هل علم بالأمر تنهد بألم وماكاد أن يغمض عينيه و أصدر الباب الحديدي صوت قطع الصمت و أفزعه
بسبب أعتياده على الصمت والهدوء دون أدنى حركة لجنس مخلوق
دخل أحد الرجال وتحدث
" هيا قم سوف نعيد تهيئتك ، لحسن حظك أن السيد أريستارخوس ما عاد صارم و قاسي كتلك الأيام "
أقترب منه و سحبه بعنف من يده
فأغمض أيروس عينيه بألم بسبب تورمها من
الضرب صرخ به
" على مهلك هل سوف تقتلوني؟"
أجابه بالأمبالاة
" سوف نعالجك "و رغم ضعف جسده لكنه تملص من يد الرجل
وصرخ به
" لن تفعلو كاذبين أنا أرفض ذلك منكم لأنكم مجرد أوغاد "
بسط الرجل يده في جيب بنطاله و أخرج حقنة ما توسعت عيني أيروس بخوف و قلق بالغ جعله يتراجع بهوان للخلف حتى أنه كاد أن يتعثر لولا أمساك الرجل له بقسوة و أدخل تلك الحقنة في وريد رقبته
جعلت أيروس ينتفض حتى زاغت عينيه وغرق في الضلام دون شعور منه بشيء آخر
دخل رجل آخر وتحدث بملل
" ألم أخبرك أن تسرع مابك؟"
أجابه الرجل بأنزعاج
بينما يحمل أيروس" ألا ترى ما أفعل تعال لتحمله معي علينا أتمام المهمة في غضون ثلاثة ساعات "
و بالفعل بعد مرور هاته الثلاث ساعات
ها هو بمكان آخر بعيداً كل البعد عن تلك الفوضى
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...