58

291 38 276
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.....

( وجودك حلمي الأبدي......النهاية)

في مدينة باريس تلك المدينة
التي تضج بالسكان ، الطقس أشد برودة بكثير من برودة مدينة أثينا

شقت تلك السيارة طريقها نحو أحدى المنازل وفي داخلها رجلان وفتى فاقد للوعي

أدونيس
بدأت أستشعر ماحولي من أصوات
حركت يدي بصعوبة
وبالكاد أستطعت رفع أجفاني المتثاقلة
نظرت و أدركت أني في سيارة لكن لما الرجلان ملثمان؟
بدأ الخوف يطرق كل خلية من خلايا جسدي
نظرت عبر النافذة لتلك المحال التجارية
ماذا هل نحن بمدينة أخرى أم بدولة أخرى
ماهذه اللغة هل هي الفرنسية أم الروسية
فأنا لا أستطيع التمييز في مابينهن

أشعر بأن جسدي ضعيف ولا استطيع الحركة بسبب المخدر
لمحني أحدهم وتحدث

" يا فتى لا تقلق نحن لا نقسو على من نختطفهم "

تحول خوفي الى الغضب
  أصبح يغلي بداخلي كالبركان

تحدثت" من أنتم ؟"

  هم مختطفين أم مجرمين قتلة ؟
أعني هل هم رجال ليونارد أم أرسينو ؟

كلا هذا لا يعقل فجميعهم قد أخذ جزائه بالقتل و كل تلك الأشياء قد زالت ولم تعد تؤثر بي

فهم جميعهم الآن تحت الأرض دفنو ، تذكرت كلمات طبيبي وهمست لنفسي

" لا بأس أدونيس لا بأس أهدأ أهم ما يكون هو الحفاض على أعصابك"

رائع بدأت أكلم نفسي هل جننت؟

لكنها أفضل طريقة لإزالة افكاري السوداوية لا يجب أن أعود لحالي السيئة تلك
فلن أضيع كل مافعله أيروس لأجلي نظرت لهما

وتحدثت

" أين نحن الآن ؟ وكم الساعة؟ وماذا سوف تفعلان بي وماهو هدفكم من أختطافي؟"

أجابني أحدهم أشعر أني سمعت
صوته من قبل ربما  كان أحد رجال ليونارد؟

" نحن في فرنسا و الساعة الآن
منتصف الليل مانريده منك سوف تعرفه بعد قليل"

مر الوقت ليكون ساعة كاملة

ثم توقفت السيارة أخذوني لذلك المنزل ثم أتجهو بي إلى غرفة ما أنه منزل؟

هم ليسو عصابة أم أنهم لا يأخذون ضحاياهم للمقر؟

يا اللهي أدونيس مابك لا تنجرف خلف أفكارك أدخلني 

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن