اللهم صلٍ على محمد وآل محمد..........
( أترغب بعقاب صغير...؟ )
توالت الأيام بعد ذلك الاتصال
الذي حدث بين أدونيس و أيروسضل أدونيس على آخر خيوط الأمل التي تتمسك بوعد أيروس الذي قطعه له
.....وقف بتردد ينظر لأسم المتصل
وهو يتذكر كلمات بلاثيوس
التي تمثلت" سيأتي يوم و يتخلى عنك كل من كريس و شيتوس لذا لا تراهن على بقائهما"
هو تشاجر معه في المدرسة
يوم أمس ولكنه لا ينكر مشاعره
التي تأثرت بكلماته
فتح الباب
ليتحدث ألڤينوس" ماهذا الأزعاج لما لا ترد على إتصالاتك"
رفع أدونيس نظراته التي
تحولت للبرودوتكلم
" ما شأنك بي؟"أجابه ألڤينوس بينما يقترب منه
" شأني بك هو أنني المسؤول عنك كوالدتك تماماً لذا لا تعارضني أو تجادل حول أي شيء أخبرك به "
فتح أدونيس الإتصال يتجاهل
بقية حديث ألڤينوسوقد بدأ يتحدث إلى شيتوس الذي يتصل
به منذ عدة دقائق
ولكن سحب ألڤينوس الهاتف
من يد أدونيس و أغلق الإتصاللينظر بحدة للفتى الذي ضل هادئ لا يبدي
أي رد فعلوعاد هاتفه للرنين مرة أخرى
بسط أدونيس كفه ليتحدث" أعطني الهاتف"
أبتسم ألڤينوس بمكر وتحدث
" وأن لم أفعل ؟"
كور أدونيس قبضته
ولكن عاد ألڤينوس للحديث" هل قمت بقطع شربك للسجائر؟"
خلفت جملته إبتسامة
على ثغر أدونيس الذي أجاب" كلا ولن أتخلى عنها ولن تستطيع منعي ولن تستطيع فرض رأيك أو قراراتك علي
لأنك مجرد رجل مريض يحاول تطبيق قواعد من وهم عقلك المختل"ومع كل كلمة تخرج
من فم أدونيس يزداد غضب ألڤينوس ، رمى الهاتف ليسحب يد أدونيسوبيده الأخرى أمسكه من خصلات شعره بعنف وصرخ في وجهه
مما أجبره على أغماض عينيه
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...