رحيلك عني (مكتملة)

33

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

(لا أمل في رحمة قاتل)

في تلك المنطقة المهجورة  التي خلت من أي كاميرات مراقبة أو أي وحدات أمنية قد تراقب المكان

وتحديداً في تلك المستودعات التي تعود ملكيتها للسيد ليونارد الذي كرس كل تلك الأيام لتخزينها بالأسلحة

بسبب العوائد المادية التي تعود عليه بالنفع
من شركة أريستارخوس التي
أستغلها لسنين طويلة

لكن تم زراعتها بالألغام بعد أن قتلو جميع الحرس عليها وعلى بعد تسعون خطوة

تقع بناية ذات طابق واحد متهالكة قد تم حجز أريستارخوس بها بعد أن عاقبه ليونارد بسبب أبداء رفضه و محاولته للأنسحاب

توقف ألڤينو بأنزعاج
و فكره أنشغل بكيريل الذي أختفى
فجأة دون أن يجيب عن اتصالاته

أو اتصالات أخيه أريوس

همس أريوس إليه

" ألڤينو أيعقل أن يمسه مكروه؟ "

أبتسم ألڤينو بسخرية
يجيبه

" كلا أريوس وكأنك لا تعرف أخيك
أنه يختفي فجأة دون أجابة واحدة
عن كم أتصالاتنا أو أسألتنا ثم يعود"

تحدث أريوس بقلق
" لكن ليس هذه المرة ونحن بحاجة إليه هو لا يفعلها حتى "

أجاب ألڤينو يحاول
طمأنته

" لا تقلق أعدك حينما ننتهي من هذه المعركة
سوف أجده لك "

رفع أريوس نظراته
إليه بتلهف
" حقاً ؟"

أومئ ألڤينو بأبتسامة
جعلت أريوس يزيح كل الأفكار
عن رأسه و يباشر للتركيز بمهمته
التي تكفل بها من قبل أخيه الكبير

فتحدث الرجل
القائد

" أنا سأذهب من الجهة الشمالية
مع خمسة عشر رجلاً أما الرجال الباقين
ألڤينو تكفل بتوجيههم"

أومئ ألڤينو بهدوء
ليأخذ أريوس بعيداً جداً عن الساحة
ومعه رجلان

تحدث ألڤينو بجدية
وتحذير
" أسمعى كلاكما ستكون مهمتكما
حمايته أن أصيب بخدش
سأقتلع رأس كل منكما "

أومئ الرجلان بطاعة
وجدية بينما تحدث
أريوس بسخرية

" ماذا ألڤينو فجأة أصبحت تقلق
بشأني لست صغير أذهب وأنا ساتكفل
بهذه المهمة بمفردي كما أني أملك
هذا المسدس فقد علمني كيريل على أستخدامه
لكني الآن أحضرته دون علمه أن جاء و وجدني سأخبره بأنك الذي أمرتني به"