اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋
( نحو هاوية الحياة )
هايدن
لقد حقنته بمخدر و منوم لكي يرتاح جسده
دون أن يعلم ذلك السافل بشيء أعدت لإخفاء الحقنة في جيب سترتي الشتائية
مررت يدي على خصلات شعره حالكة السواد
شعرت بالشفقة تجاهه يبدو بأنه غاضب من كل شيء بعد أن سمعت همسه الحاد ونظراته المحتقنة
سمعت صوت الباب يفتح
لأبتعد قليلاً عن أدونيس
طرقت جملة أينروس الساخرة أذني
" هايدن يبدو بأنك تتعاطف مع ضحيتك"
نظرت له بحدة لأول مرة
جعلته يتراجع للخلف
فهو يعلم مدى مكانتي لدى ليونارد
وأن أزعجني بكلماته سوف يلقى حتفه
قام بتغيير الموضوع ليتحدث
" أرسلني السيد ليونارد من أجلك ؛ عليك أن تذهب لإكمال ما أمرك به "
عقدت حاجبي لأخطو ببنما أتحدث
" لا تستغل ضعفه لتؤذيه فالسيد ليونارد
كلفني به"
نظرت له بحدة وأكملت
" تعلم جيداً ماذا سيحدث لك أن أغضبتني"
تراجع أينروس يرفع يديه علامة على أستسلامه
" أرحل فقط لن أفعل شيء ، في الأساس أنا سأخرج من المكان"
خرج أولا أينروس
ثم تبعه هايدن
الذي قد أتممَ مهمته الصغيرة
في حقن الفتى ليرتاح جسده
.......
لقد مر يومان ولا أثر لأدونيس
في المدينة التي تم أستقصائها بكل مناطقها و نواحيها وكل شبر ولم يجدو شيء
.....
تحدث أريستارخوس ببرود بينما
يرفع سلاحه ناحية الرجل
الذي تلقى الكثير من الضرب
من قبل المعني
" أخبرني أي معلومة عن ليونارد
وأعدك بأني سأدعك تعيش"
أجابه الرجل بخوف شديد
" بكل حال أنا ميت لأن ليونارد
سيعذبني قبل قتلي لذا أفضل الموت الرحيم"
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...
