اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
(تعذيب)
.....
نطق أرسينو بحقد
" أنت لينوس أذن لن تسلم مني أيها الوغد"
أجابه لينوس بسخرية
" منذ بداية طريقي وأنا أعلم بكل شيء لذا لن يهمني ما ستفعله أيها المجرم "
تركه أرسينو بعنف وتحدث بتعالي
" أذن لنرى من سيهتم في نهاية المطاف"
أتصل على أحدهم ونطق بكلمات جعلت لينوس يجن بجنونه ويصرخ بغضب
" أرسينو إياك وفعلها إياك أن فعلتها سأجعل ليونارد سيدك الوغد ينتقم منك أشد أنتقام"
رفع أرسينو حاجبه ينظر إلى لينوس بعدم فهم قرفص أمامه وتسائل
" مالذي جعلك تعرف بأن ليونارد سيدي ؟ وما صلتك به؟ "
أغمض لينوس عينيه و أجاب بغضب وعناد
" لن أنطق بحرف واحد أن نفذت ما قلته قبل قليل"
أستقام أرسينو بأنزعاج وركل لينوس في وجهه شعر بالشلل في عضم فكه ، يديه مربوطة لكن قدمه ليست كذلك ، صاح غاضباً على رجاله
" خذوه للسراديب وأن هرب ستكون رؤوسكم في يدي"
ذهب بخطوات سريعة لوجهته
مرت نصف ساعة في الطريق ترائت له الأشجار قرب ذلك البناء الضخم بناء مشدد في الحراسة نزل من دراجته كاد أن يدلف للداخل لكن الحارس
أوقفه بصرامة
" ماسبب مجيئك؟"
حاول أرسينو تمالك عصبيته و أجاب
" جئت لمقابلة أحدهم هنا "
مد الحارس يده أمام أرسينو متحدثاً
" لا يسمح لأحد بالزيارة الآن ، يمكنك المجيء بعد ساعتان "
تراجع أرسينو ليقف بعيداً ويتصل على رجل صديق له كي يجعله يقابل ليونارد مرت دقائق وجاء أحد الرجال يحدث الحارس أقترب منهما ليقف ثوانٍ وسمح له الحارس بالدخول
فتحدث
" أشكرك يارجل والآن دعنا نقابل ليونارد "
أجابه الرجل مبتسماً
" بكل سرور يسعدني مساعدتك"
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...
