39

158 27 38
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
سبحان الله
الحمدالله
لا إله إلا الله


«هذا البارت بمناسبة نجاحي :) »

.....

(خوف  أدونيس)

منذ يومان والطقس أشتد برودة
والثلوج بدأت تتساقط على مدينة أثينا الضخمة

في تلك الشقة التي أكتنفت ثلاث أشخاص أحدهم يشاهد التلفاز بعد أن جاء بأمر من لينوس
و المعني جاء لأدونيس لكي يحدثه

" اليوم موعد ذهابك للطبيب
تهئ فالعلاج قد أنتهى"

نظر له أدونيس بنظرة مختلفة نوعاً ما عن المعتاد

فتحدث بهدوء

" لما لا تترك الأمر عمي لينوس
فأنا قد شفيت ولم تعد تؤلمني "

أجابه لينوس

"لكن الآثار مازالت على جسدك
حسنا هي ليست ضخمة وبعض العلاج سوف يقوم بمحوها تماماً لذا لا تقلق للأمر "

تنهد بأستسلام
يجيبه بينما يتجه لخزانته

" حسناً أحتاج لبعض الوقت لأغير ثيابي "

أومئ لينوس
يتجه إلى صالة الشقة يحدث
روكر الذي يجلس على الأريكة

.......

أدونيس

قمت بتغيير ثيابي أرتديت قميص  بني اللون
و سترة شتائية فوقه 
مع بنطال أسود سأذهب لأخذ حذائي الرياضي الأسود من مكانه

الأمر يزعجني و أنا لا أرغب بتذكره حتماً فالحروق قد بدأت تشفى و الآثار التي في يدي و ضهري  أنا لست منزعج منها بتاتاً

فلما عمي لينوس يصر على ذلك ؟
لا أرغب برفض مايريد لكي لا أزعجه خطوت لأقف أمامه

نظرت  الى روكر الذي أستقام وانا أذكر أعتذارنا لبعضنا الأمر مضحك ومحرج في الوقت ذاته

لقد تصالحنا في دقائق معدودة أيقضني من أنغماسي بتفكيري كلمة عمي

" هيا سنذهب بسيارة روكر "

سرت خلفهم  إلى المصعد 
ثوانٍ وخرجنا منه بعد نزولنا للطابق الأول
أتجهت إلى السيارة ليغلق روكر الباب 

بعد جلوسي و قادها بعد أن جلس عمي بجانبه  في الأمام 

نصف ساعة

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن