5

452 50 28
                                    


(تهديد)

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد ✨🤍

رميت نفسي على الأريكة بأهمال بسبب التعب كنت ألعب كرة القدم مع أبناء الحي فاليوم أجازة و غداً أيضاً أجازة ثم بعده بداية أسبوع جديد وندرس ويمضي بملل

نظرت الى الساعة أنها الواحدة ضهراً متى سيأتي عمي أنه يذهب لعملة منذ السادسة صباحاً الى الخامسة مساءً و أحياناً يأتي عند السادسة نظرت الى الخادمة تأتي ألي وتتحدث

" أدونيس لقد أعددت الطعام هيا أذهب لتستحم وتأتي لتأكل قبل أن أسكب لك فيبرد"

نضرت لها بملل و أجبت

" سأتناول الطعام وبعده الأستحمام ولا تناقشي لأني لن أستمع أليكٍ "

نضرت لي بقلة حيلة وتحدثت

" كما تشاء ؛ تعال لأسكب لك الطعام"

أستقمت وذهبت للمطبخ جلست على الكرسي وهي تسكب لي حساء الدجاج من دون أن تضع لي الأرز الأبيض الذي تعده ببساطة لأني أكرهه بشدة ولا أطيق تناوله حسنا لا أعلم لما لا أحبه ربما لأن أبي كذلك فأنا لا أرادياً أصبحت مثله مرت دقائق وأنا اتناول طعامي هذه الأيام أصبح عمي غريب يدخل المنزل وهو منزعج تمر نصف ساعة ليعود لطبيعته هل يعقل وجود مشاكل بعمله أو أن أحد يزعجه؟

لكن لحظة ما شأني أنا هل هو أبي لأفكر به؟ حركت رأسي يسار و يمين على أفكاري الغبية هو رعاني منذ وفاة أبي وكان يهتم بأمري كثيراً رغم العديد من المرات تشاجرنا وحاول أن لا يضهر أهتمامه بي لكني أعرفه جيداً لكن ماذا عني أنا هل حقاً أهتم لأمره كما يفعل هو ؟ هل أحبه كأبي أم مجرد عم لي ؟ أتسائل أحقاً أن مرض بيوم ما هل سأقلق عليه ؟ أكملت طعامي لأشرب الماء وأتجه للأستحمام مرت نصف ساعة لأخرج من الحمام يبدو أني أفكر كثيراً هذه الأيام

أغمضت عيني لأوقف هذه الأفكار الغبية تنهدت بضيق فور رؤيتي لصورة أبي تأملت أبتسامته الحنونة ثم أغلقت خزانتي رفعت راسي للأعلى لأتحدث

" هل ياترى روحه تستكين بسلام الآن ؟"

أنزلت رأسي بسبب شعوري بالألم في معدتي فجأة جائني شعور قوية بالألم أغمضت عيني بشدة قلصت عضلات جسدي ليخف قليلاً مرت ثواني ليرحل عني هذا الألم الغريب و المفاجئ

لا مناصَ من مساوء الحياة سأتصل بعمي ربما الآن وقت الغداء و يسمح لهم بأستعمال هواتفهم مرت دقائق ليرد علي تهللت أساريري لأهتف بمرح

" عمي لينوس من الجيد أنك أجبتني"

رد بهدوء " أدونيس إحدث شيء ما؟"

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن