رحيلك عني (مكتملة)

29

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
سبحان الله العظيم
سبحان ربي الأعلى وبحمده

(قتل وسعادة !! )

" لقد تعدى مرحلة الخطر
و تمكنا من إخراج السم من جسده "

هذه الجملة التي أضمحلت جميع آمال و توقعات لينوس الذي خاب أمله كثيراً

وشعر و كأنه بدأ من نقطة الصفر الجملة التي نطق بها الدكتور جعلت جميع من حوله يشعرون بالراحة

بالتأكيد سيشعرون بالراحة  لأنه رئيسهم وسيد أعمالهم القذرة وقف لينوس بتحير

لا يمكنه الرحيل الآن خوفاً من مراودتهم للشكوك  به وفي الآن ذاته عليه تنفيذ مهمته في محادثة الضابط ديمتري لوفاتو عن كيريل الذي سيؤدي مهمته لقتل أرسينو

ترى هل ستتكبل المهمة التالية بالنجاح على نقيض هذه المهمة التي فشلت لتوها ؟

زفر الهواء بضيق ينهي أفكاره المتتابعة التي لا ضائر منها

فقاطعه أريستارخوس
يأمره ببرود

" لينوس ستكون مهمتك البحث
عن الخادمة التي هربت"

عقد حاجبيه
وتحدث
" لكن لما أنا ؟"

أجابه
" أفعل دون نقاش "

فأجابه لينوس
بأنزعاج

" عذراً سيد أريستارخوس أنا أخذ الأوامر من سيد  ليونارد حصراً ولا أتخذها من غيره يمكنك أن تعطي هذه المهمة لفرد آخر غيري"

تحدث أريستارخوس
مرة أخرى بأنزعاج

" أذن أخرج من هنا ولا تريني وجهك ريثما يستيقظ السيد ليونارد"

خطى لينوس خطواته بغضب خارجاً من المكان وقد كانت فرصة جيدة له تحت نظرات أرسينو الشامته به و اللامبالاة من كيريل

الذي أستأذن يلقي كلماته ببرود

" لدي مهمة الآن ألڤينو حين أستيقاظ السيد ليونارد أتصل بي"

أومئ ألڤينو بهدوء بينما ضلت نظرات أريستارخوس تلاحقه إلى أن أختفى عن مجال رؤيته

بينما كان لينوس يتحدث مع ديمتري عبر الهاتف بشأن مهمتهم التي ستكون بعد عدة ساعات

غير عالم بالذي يلاحقه بتلك الدراجة نصف ساعة و وصل إلى الشارع المؤدي للغابة

لكن أتسعت عينيه وهو يدرك ذلك الذي يلاحقه على بعد منه فأكمل قيادته عبر ذلك الشارع