اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
سبحان الله
والحمدلله
و لا إله إلا الله........
( سجائر و كابوس مزعج ..؟ )
بعد عدة أيام
بدأت الثلوج بالتساقط
و قد تخلت الشمس عن الضهور هذه الأيام
هدئت حركة السكان في مدينة أثيناو أصبحت قليلة بسبب تلك الثلوج
لقد كان اليوم هو إجازة
من المدرسةوقد أتيح لأدونيس بأن يرتاح ويبتعد عن كل شيء
كان يجلس في غرفته
في الأعلى وتحديداً على الكرسي
أمام النافذةكفيه حملت صور عدة كان بعضها
لوالديه وهو بعمر الخامسة والرابعة
وبعضها صور لينوس وليونيد معاًنظر مطولاً لأبتسامتهما
بشيء من الحزن والحنين
كان يتمنى أن يفيق ذات صباح ويجد كل شيء مجرد حلم كبير وضخميتمنى أن يعود إلى تلك الأيام التي يتشاجر فيها مع ليونيد ويجبره عمه لينوس على الصمت أو الأعتذار
أعاد نظره إلى تلك الثلوج
التي تتساقط بأنسيابية و هدوء ترك الصور
ونظر لتلك العلبة وبجانبها القداحةتنهد بضجر بينما يحمل هاتفه ليجيب
على رسائل كريس و شيتوسثوانٍ و أغلق هاتفه و خرج
من غرفته لينزل من السلمولكنه وقف في منتصف السلم وهو ينظر لذلك الرجل المزعج الذي كان يقف في عتبة الباب
وينظر حوله
تحدث أدونيس بأنزعاج" هي أنت مالذي تفعله هنا؟"
أجابه ألڤينوس يشدد
على كل كلمة بغضب مكتوم" أحترمني أدونيس فأنا زوج والدتك"
أجاب أدونيس
بأستهتار كبير" وهذا المسمى الذي تطلقه على نفسك
يجبرني على أهانتك والآن أخرج من منزلي وألا"صرخ ألڤينوس مما أجفل أدونيس
" وإلا ماذا؟ هل سوف تستدعي الشرطة؟
أم تحضر ذلك الوغد أيروس وتحتمي به مني"تجاهله أدونيس بينما
يعود و يدلف غرفته لكن ألڤينوس لحقه
يدلف الغرفةو يتحدث
" أدونيس غداً أذه.....
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...