55

158 35 210
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
سبحان الله
والحمدلله
و لا إله إلا الله

........

(  سجائر و  كابوس مزعج ..؟ )

بعد عدة أيام

بدأت الثلوج بالتساقط
و قد تخلت الشمس عن الضهور هذه الأيام
هدئت حركة السكان في مدينة أثينا

و أصبحت قليلة بسبب تلك الثلوج

لقد كان اليوم هو  إجازة
من المدرسة

وقد أتيح لأدونيس بأن يرتاح ويبتعد عن كل شيء

كان يجلس في غرفته
في الأعلى وتحديداً على الكرسي
أمام النافذة

كفيه حملت صور عدة كان بعضها
لوالديه وهو بعمر الخامسة والرابعة
وبعضها صور لينوس وليونيد معاً

نظر مطولاً لأبتسامتهما
بشيء من الحزن والحنين
كان يتمنى أن يفيق ذات صباح ويجد كل شيء مجرد حلم كبير وضخم

يتمنى أن يعود إلى تلك الأيام التي يتشاجر فيها مع ليونيد ويجبره عمه لينوس على الصمت أو الأعتذار

أعاد  نظره إلى تلك الثلوج
التي تتساقط بأنسيابية و هدوء ترك الصور 
ونظر لتلك العلبة وبجانبها القداحة

تنهد بضجر بينما يحمل هاتفه ليجيب
على رسائل  كريس و شيتوس

  ثوانٍ و أغلق هاتفه و خرج 
من غرفته لينزل من السلم

ولكنه وقف في منتصف السلم وهو ينظر لذلك الرجل المزعج الذي كان يقف في عتبة الباب

وينظر حوله
تحدث أدونيس بأنزعاج

" هي أنت مالذي تفعله هنا؟"

أجابه ألڤينوس يشدد
على كل كلمة بغضب مكتوم

" أحترمني أدونيس فأنا زوج والدتك"

أجاب أدونيس
بأستهتار كبير

"  وهذا المسمى الذي تطلقه على نفسك
يجبرني على أهانتك والآن أخرج من منزلي وألا"

صرخ ألڤينوس مما أجفل أدونيس

" وإلا ماذا؟ هل سوف تستدعي الشرطة؟
أم تحضر ذلك الوغد أيروس وتحتمي به مني"

تجاهله أدونيس بينما
يعود و يدلف غرفته لكن ألڤينوس لحقه
  يدلف الغرفة

و يتحدث

" أدونيس غداً أذه‍.....

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن