22

228 35 7
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

( غضب و أختطاف آخر)

أحيانا يجب على الإنسان إظهار جانبه السيء ليضع حدوده مع الآخرين فالطالما كان الشخص الطيب و المسامح ينظرون له بنظرة

الضعف و الأستخفاف وأن ظفر بشيء كبير ذو قيمة يظهرون من العدم و ينتقدون و يسقطون فيه
.....

دلف إلى الداخل بعد أن فتح الباب حارسه الشخصي ألڤينو

خطى بأتزان و وقف عاقداً حاجبيه

وتحدث بينما سلطت نظراته على الرجل  المقيد

"  أين العقد الذي أبرمته معكم؟ "

أجابه الرجل

" لقد كان مزور لم يكن هناك أي شيء حقيقي "

رفع أريستارخوس حاجبيه و  مقلتيه التي ملؤها الغضب فلو كانت سهام لقتلت من أمامه
صرخ بينما يمسكه من خصلات شعره البنية

" أين ذهبتم بتلك الأسلحة ؟"

أغمض الرجل عينيه بألم دون أن يجيب لكمه أريستارخوس بقوة و أخذ يضربه في أماكن مختلفة في جسده دون أن يحرك الرجل  ساكناً

وعلى مقربة منه وقف ألڤينو  ممسك بكفه مسدس يستعد للأمر بأن يطلق عليه

ثوانٍ وتحدث أريستارخوس ببرود

" ألڤينو أطلق رصاصتك و أنهي حياته سيكون فداءً لسيده هذا الوغد"

أقترب منه و وضع السلاح على جبينه

وتحدث لآخر مرة
" هذه فرصتك الأخيرة بأن يعفو عنك السيد أريستارخوس "

صرخ الرجل بخوف على حياته وفزع شديد حرك كل خلايا جسده فهو لم يضن بأن يصل الأمر للقتل و الموت أنه لن يفني حياته هذه كلها لأجل سيده

ولذا قرر الحديث عما يعرفه

" في أحد الحقول الخاصة بالأرز  في غرب منطقة أتيكا  هناك منزل وفي غرفة بنيت تحت الأرض تقع جميع الأسلحة فيها هذا جل ما أعرفه أتركوني لا يمكنک.....قت....لي...

تقطعت كلماته بسبب أمساك أريستارخوس من عنقه و منع دخول الهواء إليه
بينما تحدث
" أهذه المعلومات حقيقية؟"

أومئ الرجل الذي أزرق وجهه و دمعت عينيه يستنجد بأن يتركه

وبالفعل تركه أريستارخوس و ألقى كلماته

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن