(حرية)
اللهم صلٍ على محمد وآل محمد ❤️🦋
في ذلك الحي الذي شاهد جريمة قتل قبل شهر والذي للان لم يجدو القاتل الحقيقي سوى زوجها المنهار على موت زوجته رغم شجاراتهم الكثيرة
جلس على حافة الرصيف و ثني قدميه ليجلس بأحباط للأن لم يستطع أن أيجاد سوى دليل واحد على برائة أخيه والمحامي مازال يعمل على القضية لقد مر شهر كامل وهو في السجن رفع نظره للمنزل المحاط بأشرطة صفراء الذي امامه لتحتد نظراته بحقد بسببهم تم أتهام أخيه ضلماً هو يعلم جيداً أنه ليس قاتل وأنها مصادفة لقد تشاجرت مع زوجها وكان يضربها وجاء أيروس لينقذها لأنه أحياناً يتدخل بالأمر لأنه جارهم جميع من في الحي يعلم بعلاقتهم الأسرية المليئة بالشجارات ولحسن الحظ انهم لا يملكون أي أطفال
أيزوس
مازلت جالس اشعر بالحيرة و الألتباس الشديد لا أعلم ماذا أفعل لأخلص أخي من السجن لو لم يتدخل لكان الآن هنا لكن هذه طبيعته لطالما كان يكره الضلم أمامه يتدخل لينهيه لكن هل من يحاول أنهاء الضلم ينتهي هو ؟
تنهدت بيأس لأستقيم جاءت ألي إمرأة كانت تبدو بالأربعين من عمرها كانت ترتدي فستان أبيض مرصع بالورود الزرقاء
تحدثت بجدية
" مرحباً سيد أيزوس "
أجبتها
" أهلا بك أنتٍ احدى جاراتنا ؟ "
أجابت
" كنت ازور أحد أقربائي لأنه مريض ولم أتمكن من العودة ألا ليلة أمس لهذا تاخرت بالذي كنت أرغب بفعله أنا لدي الدليل ، لحظة مقتل السيدة وكان القاتل زوجها وأنا مستعدة لأشهد لاجل أخيك ايروس الذي بالسجن كل هذه المدة هذا ضلم يا أيزوس "
تهللت اساريري وتفاجئت كثيراً تحدثت بتلهف" ألديك الدليل ماهو وكيف سنقدمه للقاضي فالمحاكمة بعد يومان "
أبتسمت بينما تخرج فلاش اسود صغير وتتحدث
" تفضل سيد أيزوس هذا هو ورقتك الرابحة التي ستخرج اخيك من السجن ولا تسألني كيف تمكنت من فعلها "
غمزت لي في نهاية كلامها بتلاعب أبتسمت كذلك و تحدثت بأمتنان
" أنا شاكر لكٍ حقاً و ممتن لكٍ"
أجابت
" لا داعي لشكري فحق الجار على جاره كما أنا كأختك الكبيرة أن أحتجت لشيء فيمكنني مساعدتك"
أنت تقرأ
رحيلك عني (مكتملة)
Teen Fictionرحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي ص...