50

185 29 198
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.......

(قتلت الحياة داخله)

لا يقاس فقد الإحباء بأي وجع آخر

وقف أريستارخوس
يطرق الأرض بقدمه بعصبية مخفية
و ترقب

هو ينتظر خبران على أحر من الجمر أحدهم لأدونيس داخل الغرفة التي يقف أمامها
والآخر عن لينوس الذي سحقت سيارته يرجو حتماً أن يخرج من هذا على قيد الحياة

هو لأول مرة يتمنى لأحد من حوله أن يعيش لكن من أجل من؟

بالطبع لأجل أدونيس
ثوانٍ ورفع هاتفه بعد أن تلقى اتصالاً من أيروس فتح الخط

ليستمع لشهقاته العالية نبض قلبه بقوة
خلف هذا كارثة ستحدث

تحدث ببرود
يمسك زمام المبادرة
" أيروس تحدث ؟"

أجابه المعني بينما يكف كف
أدمعه التي لم تتوقف منذ أن قيل له الخبر المفجع

" لقد توصلت الشرطة و رجال الإسعاف إلى أن جثة لينوس لا أثر لها حتى رماده لا وجود له بعد أن وجدو قدمه مقطوعة عند خارج السيارة التي أحرقت وتفجرت بسبب الوقود "

كانت كلماته كالصاعقة
على أريستارخوس الذي لم يتوقع أن يحدث شيء كهذا

فشلت خططهم التي بذلو جهداً كبيراً بها صحيح أنه تم إنقاذ أدونيس و أمساك عشرات من رجال
ليونارد و

الأكثر فوزاً بالنسبة لهم جميعاً هو قتل ليونارد وحرق جثته بذلك الاصطدام الذي احدثه لينوس
و

أخذ حق جميع من قتل بسببه

لكن الأسوء موت لينوس وتضحيته بحياته لأجل إنقاذ حياة أدونيس
و إتمام تلك المخططات رفع نظراته لباب غرفة أدونيس الذي للأن لا يعلم أن كان بخير أم لا

تراجع عدة خطوات يجلس على كراسي الإنتظار

لمح جسد بران يركض
إليه بقلق وملامحه مبهوتة وصل
أمامه ليزفر الهواء بتعب

ويتحدث

" روكر لقد أختفى بعد أن تعرض لحادث"

أستقام أريستارخوس
وتحدث يرفع هاتفه

" سوف أرسل فرقة للبحث عنه
لا يمكن أختفائه هكذا لأنني تأكدت من الجميع وقتلت كل رئيس يعمل تحت أمر ليونارد "

أدار أريستارخوس رأسه
بعد أن سمع صوت فتح الباب أتجه بخطوات
مسرعة إلى الطبيب

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن