رحيلك عني (مكتملة)

38

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

(هايدن يسعى لأذيه لينوس؟ )

صرخ أيروس بصدمة غير مصدق

" مالذي فعلته أهذا أنت؟"

أومئ لينوس ومازالت أبتسامته على ثغره لم تختفي

نظر من بعيد تجمع الناس الذي بدأ يصبح كثيف

ثوانٍ أخرى وجائت الشرطة
مع الإطفاء

أبتسم لينوس بسخرية يتحدث

" وكأن الإطفاء سينقذ المنزل"

مازال أيروس يحاول فهم لينوس
وفعلته لكنه لم يتمالك أعصابه وأمسك لينوس من ياقة قميصه يتحدث بعصبية

" سحقاً لك لينوس مالذي فعلته لقد اعلنت الحرب المباشرة على ليونارد المجنون أتدرك أنه لن يتوانى عن قتلك ونبش الأرض عنك بل والاسوء أنه يلجئ لقتل طفل بريء لا شأن له بكل ما يحدث"

أبعده لينوس بأنزعاج
يخاطبه باستهجان

" أن كنت تعني بالطفل أدونيس فلا تقلق هو بخير ولن يمسه سوء ولو كان على جثتي
أجل أنها الحرب يا أيروس لقد بدأتها منذ اللحضة التي أنضممت بها مع الوغد اللعين
لقد قتل كل من ليونيد و آريس و الضابط
ولا تنسى محبوبتك آريز التي لم تنسها يوماً أنا أعلم بك لكنك تكابر
وتحاول السيطرة على الأمور لكن يستحيل ذلك لا شيء يسير تحت السيطرة
أفعل ما أنت بصدده ودع كل شيء يأخذ نصيبه "

أجابه أيروس بعصبية

" أتتحمل عواقب ماتفعل؟"

رد لينوس بينما يصعد دراجته

" أجل أنا أتحمل عواقب أفعالي
كما تحملت عواقب أفعال لا شأن لي بها
لا تقلق فقط حاول حماية نفسك لأنك أن أصبت سأتي لقتلك وأن قتلت سأخرجك من قبرك لأحرق جثتك"

أقشعر جسد أيروس لكلمات لينوس
المخيفة فهو لم يعتاد شخصيته هذه

لطالما كان هادئ غير متهور لكن الآن مابه
فجأة تغير حاله وأصبح أكثر تهوراً .

ربما أيروس يرى الأمر تهور لكن الحقيقة
أن لينوس قد تغير منذ مقتل ليونيد
فهو يحمل جرح موته الذي لا يمكن له الشفاء
أو جعله يندمل تحت وطأة الزمن

تأنيب ضميره بأدخال ليونيد و آريس
جعله يتصرف هكذا  بأندفاعية

هو يفعل كل شيء لأذية ليونارد