35

159 27 29
                                    


«اللهم صلٍ على محمد وآل محمد »

(ركام مشاعر)
أقترب  لينوس سريعاً يستفسر من الطبيب

" مالذي حدث ؟ "

أجابه بتنهيدة

" لقد كان هناك رجل لا أعلم ما صلته بكم لكنه أخاف الفتى وربما تهجم عليه "

أقترب لينوس يتفحص جسد أدونيس الذي آخذ يمسح دموعه

همَ الطبيب بالخروج  فضل لينوس يستفسر عن ما حدث

فلم يجبه أدونيس فقد أكتفى بالصمت بوجه مكفهر  مما أجبر لينوس على الذهاب لمعرفة من قد يكون

  وتركه بمفرده في الغرفة
أتجه إلى غرفة المراقبة في المشفى وقد كان يملك صديقاً هناك مما سهل عليه رؤية الأمر

جلس على الكرسي يترقب دخول الرجل غرفة أدونيس عبر الكاميرة دقائق من القلق يجول بعينيه هنا وهناك

إلى أن جائت اللحضة التي دلف بها الرجل الغرفة

أوقف اللقطة ليقوم بتقريب
الصورة عليه لكنها مشوشة
أشار لصديقه بيده يتحدث

" أيمكنك أن توضح الصورة؟"

ركز صديقه نظراته في الرجل
بينما يأخذ مؤشر الماوس ثوانٍ استغرقها
وقد أتضحت الصورة

رفع لينوس حاجبيه بعصبية فور إدراكه من الوغد الذي قد يأتي أستقام يعود أدراجه غاضباً حيث أدونيس الذي مازال متأثراً فهو بعد أن شعر بالأمان مع أريستارخوس و ظن  بأنه يحميه لكن كشفه للحقيقة أنه مختطف و يريد الأذى لعمه لينوس هذا ما لا يستطيع أن يسامحه عليه أو يتناسى الأمر برمته

أجفله صوت الباب
الذي فتح بعنف أقترب لينوس يقف أمامه
وعينيه المحتدة أخافت أدونيس

الذي شعر بالقلق و التوتر فهمس بخوف

" لما تنظر لي ه‍.......

قاطعنه صرخة لينوس التي أصمتته
كان لينوس يجاهد نفسه بألا يخرج غضبه عليه رغم صيحته

فتحدث يكتم غيضه

" لما لم تخبرني أنه أريستارخوس الذي جاء إليك ؟ هل مازلت تصدقه ؟ إمازلت منخدع كالساذج به؟ أجبني"

أنهى كلامه بعصبية
مما أجبر أدونيس على الإجابة بغضب

" أجل مازلت لا أرغب بأذيته لكنني لا أحبه لأنه خدعني أنا لست ساذج حينما سرت خلف أفكاره الواهية أنا كنت بحاجة لأحدهم لأنقاذي مما كنت فيه فلولاه لكنت الآن بجانب أبي وكم أتمنى هذا بأشد ما يكون"

رحيلك عني (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن